وزيرة التعليم بحكومة إقليم دارفور الحرب اوقفت قطار التعليم
هنأت وزيرة التعليم والبحث العلمي والتدريب المهني بحكومة إقليم دارفور دكتورة توحيدة عبد الرحمن يوسف.
كل معلمي البلاد، التي تنزف الماً وشتاتاً ووجعاً بسبب الحرب اللعينة التي اوقفت قطار التعليم، وحولت صروحه التعليمية مأوى للنازحين والفارين من ويلات الحروب.
ودعت الوزيرة دكتور توحيدة في حديث (لراديو دبنقا) لضرورة معالجة التعليم والمعلم، وأوضحت عن تأخر العام الدراسي قليلا.
لكن وفق توجيهات رئيس مجلس السيادة الفريق الركن عبد الفتاح البرهان ، ستفتح المدارس والجامعات في مقبل الأيام بالولايات الآمنة، وستلحق بها الولايات المشتعلة مثل الخرطوم وبعض ولايات دارفور.
وأضافت الوزيرة نأمل ان يعود طلابنا إلى المدارس، بجانب عودة كل الفارين إلى ديارهم ومساكنهم الخاوية علي عروشها.
وتابعت الوزيرة ( ستتم اعادة اعمار ما دمرته الحرب من المؤسسات الخدمية، والتعليمية وسنبني السودان الجديد بسواعدنا.
.واضافت المعلم هو اساس البناء المتين
وقالت: الوزيرة (لراديو دبنقا) “اتقدم بكامل الاحترام والتقدير لكل معلم/ة ضحى بجهوده وتفانيه نحو متاعب المهنة السامية ليزرع، الحب والخير والجمال، وإختار طريقاً ليكون وارث الأنبياء والمرسلين، ويجب علينا العمل على تقديم ثمار تلك الجهود في تطوير عجلة التعليم، دعماً للمعلم ومسيرة التعليم، وفقاً لاتجاه عملها المضني، الذي يسعى للنهوض إلى مراتب المجد والتفوق، حقاً.. يستحق المعلم، أن نتقدم له بأجمل العبارات وأرق الكلمات بمناسبة عيده، كل عام والمعلمين في بقاع العالم بألف خير، وكل عام ومعلمي السودان شعلةً مضيئة في سماء البلاد.
التحية لكل من حمل رسالة التعليم على اكتافه فنشرها في اصقاع الأرض للوصول إلي المجد والسمؤ . لكل من أعطى واجزل بعطائه تضحيةً بالوقت والجهد في رحلة التعليم المكللة بالصبر والتي عبر صروحها تخرجوا أجيالا ً واجيالا، طلاباً، وقامات عظيمة أصبحت نبراساً للعلم، في المجتمع مازالت تستمد منه النور والمعرفة وتنهل من خيره الفياض، ومازلت بتضحياتك تواصل المسير مقاتلاً في ميادين التربية غارقاً في بحور التعليم لإزالة العتمة”.