وزارة الخارجية تنفي فرض قيود لتحركات قوات اليوناميد والسفير الامريكي يجري مشاورات مع حاملي السلاح
قالت وزارة الخارجية ان حكومة السودان لاتفرض قيوداً مُعيقة على قوات اليوناميد وأنما هناك مُوجهات وضوابط لحركة هذه القوات في مناطق العمليات ، هدفها بالأساس حماية أرواح أفراد اليوناميد، بإعتبار أن حكومة السودان مسؤولة عن أمن “اليوناميد”
قالت وزارة الخارجية ان حكومة السودان لاتفرض قيوداً مُعيقة على قوات اليوناميد وأنما هناك مُوجهات وضوابط لحركة هذه القوات في مناطق العمليات ، هدفها بالأساس حماية أرواح أفراد اليوناميد، بإعتبار أن حكومة السودان مسؤولة عن أمن “اليوناميد”
قالت وزارة الخارجية ان حكومة السودان لاتفرض قيوداً مُعيقة على قوات اليوناميد وأنما هناك مُوجهات وضوابط لحركة هذه القوات في مناطق العمليات ، هدفها بالأساس حماية أرواح أفراد اليوناميد، بإعتبار أن حكومة السودان مسؤولة عن أمن “اليوناميد” واعربت وزارة الخارجية في بيان لها امس الاثنين عن اسفها وإدانتها لمقتل أحد أفراد قوة اليوناميد في منطقة مهاجرية جنوب دارفور نهاية الإسبوع الماضي . واعلنت الوزارة في بيانها ان هناك تحقيقا مشتركا يجري الآن حول ملابسات الحادثة ، واتهم بيان الخارجية الحركات المسلحة بأنها مصدر التهديدات الأمنية في دارفور ، وذلك من خلال تُهديد أمن المواطنيين وممتلكاتهم واعاقة جهود تحقيق الإستقرار ، وإعادة الإعمار ، وعودة النازحين . وطالب بيان الخارجية المُجتمع الدولي العمل لإلزام هذه الحركات المُسلحة بالجلوس لمائدة الحوار لتحقيق السلام في إطار وثيقة الدوحة . وفي ذات الموضع ناشد الدكتور الحاج ادم يوسف نائب رئيس الجمهورية خلال مخاطبته للاجتماع التنسيقي لمجلس الطفولة بالولايات بالخرطوم امس ، ناشد الحركات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ، بان تضع السلاح وتتجه الى السلام
كشف القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم جوزيف إستافورد، أنه يجري مشاورات مع الحركات المتمردة غير الموقعة على سلام دارفور لإقناعها بوضع السلاح والجنوح للتفاوض، فضلاً عن تبنيه لحوار مع الحكومة والسلطة الإقليمية واليوناميد للوصول لتسوية سياسية . وقال إستافورد في مؤتمر صحفي بمقر السفارة في الخرطوم الأحد، إنه يسعى لأن يتم الحوار عبر مفاوضات برعاية الوسيط الأفريقي المشترك محمد بن تشامباس. وشدد على عدم قدرة بلاده على فرض استراتيجية للسلام الشامل في السودان بدون رغبة حكومة وشعب البلاد. وأضاف أن الحكومة والشعب السوداني هما من يفرضان استراتيجية السلام، وأنهم يحترمون قرار الحكومة والشعب في الرؤية النهائية للسلام . وقال إستافورد إن البيت الأبيض سيقوم قريباً بتعيين مبعوث خاص لدولتي السودان وجنوب السودان بدلاً عن المبعوث السابق برنستون ليمان