وزارة الخارجية تدعو مجلس الامن لإدانة هجوم الجبهة الثورية لأم روابة وابو كرشولا والجبهة الثورية تتهم الحكومة بالكذب

جددت وزارة الخارجية في بيان لها امس دعوتها لمجلس الامن لاصدار ادانة واضحة وصريحة لهجمات الجبهة الثورية على مدينتي ام روابة وابو كرشولا وما حولهما ، كما وصفت الوزارة الهجوم بالعمل الارهابي والمهدد الخطير للأمن والسلم في المنطقة

جددت وزارة الخارجية في بيان لها امس دعوتها لمجلس الامن لاصدار ادانة واضحة وصريحة لهجمات الجبهة الثورية على مدينتي ام روابة وابو كرشولا وما حولهما ، كما وصفت الوزارة الهجوم بالعمل الارهابي والمهدد الخطير للأمن والسلم في المنطقة واتهم بيان وزارة الخارجية الجبهة الثورية باحتجاز الاف المواطنين المدنيين العزل بابي كرشولا ومن بين المحتجزين أطفال ونساء وشيوخ كرهائن لديها ، واستخدامهم كدروع بشرية الامر الذي يعتبر خرقا واضحاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2046 . لكن الجبهة الثورية نفت بشدة احتجاز المواطنيين في ابوكرشولا واستخدامهم كدروع بشرية ، ووصفت ماتردده وزارة الخارجية واجهزة اعلامها بانها كذب ودعاية هدفها التشوية . واكد محمد البليل عيسى زايد نائب رئيس حركة العدل والمساواه وامين اقليم كردفان في الحركة اكد لراديو دبنقا ، ان الجبهة الثورية قامت من اجل المواطن ولايمكنها ابدا استهداف المواطن اوحجزه . وقال ان كل مايرد في من اجهزة اعلام الحكومية هو دعاية وكذب من قبل المؤتمر الوطني ، مؤكدا ان المواطنيين الذين نزحوا ، نزحوا بفعل القصف الجوى العشوائي من قبل سلاح الجو السوداني وليس الجبهة الثورية . وشدد البليل ان من يستحق الادانة من مجلس الامن هو المؤتمر الوطني وقيادته المطلوبة للمحاكمة في لاهاي ، وفي مقدمتهم البشير ووزير دفاعه عبدالرحيم ووالي جنوب كردفان احمد هرون

وفي مدينة الرهد استمر تدفق الآلاف من النازحين القادمين من منطقة أبوكرشولا إلى المدينة بعد الهجوم الأخير الذي شنته الجبهة الثورية . واكد مسؤولون حكوميون ان عدد الفارين من منطقة ابوكرشولا الذين وصلوا الى مدينة الرهد حتى يوم امس الجمعة وصل 22 ألف نازح ونازحة . ووصف وفد حزب الأمة القومي رفيع المستوى الذي وصل إلى مدينة الرهد بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي د. محمد المهدي حسن ، وصف الوضع الإنساني هناك بأنه في غاية السوء ، حيث حيث يعاني النازحون جميعهم أوضاعاً قاسية فى معسكر بمدرسة بنت خويلد التي امتلأت عن آخرها بالأهالي الفارين من جحيم الحرب في أب كرشولا. وقال نازح وصل الى الرهد وبدت عليه آثار التعب والإنهاك لراديو دبنقا ، ان الكثيرين ماتو في الطريق بين الرهد وأبوكرشولا عطشاً ، وآخرون نفقت حميرهم التي كانوا يمتطونها ولم يقدروا على إكمال المشوار