وثيقة اندماج بين حركة العدل والمساواه والجبهة القومية الفدرالية ودعوة البشير للمنازلة في الميدان

حذرت حركة العدل والمساواة مليشيات المؤتمر الوطني في ولاية شمال كردفان من مغبة ملاحقة المدنيين في الولاية والتضييق عليهم بحجة تأييدهم للثورة السودانية وإنضمامهم إلى جانب قضية المهمشين العادلة  وجاء التحذير إثر الضربات الجوية العشوائية التي ظلت تعانيها ولاية شمال كردفان وتحديداً الشريط الشمالي للولاية والتي خلفت وراءها خسائر كبيرة في الاموال والارواح .   وحذر عضو القيادة التنفيذية للحركة أمين متحركات شمال كردفان محمد البليل عيسى زياد  في مقابلة مع راديو دبنقا مليشيات النظام في الولاية والقوات الحكومية الموالية للمؤتمر الوطني من سياسة الارض المحروقة، وحرق القرى، ومواقع المياة، والمناطق المكتظة بالسكان في شمال كردفان بحجة الحرب مع قوات حركة العدل والمساواة.  وقال ان الحكومة تعرف اين تتواجد قوات الحركة، ولكنها ترسل مليشياتها للاماكن الطرفية من الولاية لحرق القرى ونهب المواطنين ، وترسل طائراتها الحربية للضرب العشوائي في الولاية لاحداث اكبر خسائر في وسط المدنيين لدق إسفين بين قوات الحركة والمدنيين . وأكد ان متحركات الحركة في شمال كردفان سوف ترد وبقوة للدفاع عن قضية الهامش والمدنيين ، وحذر قادة الدفاع الشعبي الذين يحاولون تأليب المدنيين وتجييشهم للحرب بالوكالة عن نظام الإبادة الجماعية، وناشد جميع المدنيين في الولاية إلى عدم الإستجابة لدعوة الحرب التي ينادي لها قادة النظام في الولاية
ومن جهة ثانية  اعلن امس الخميس  عن وحدة اندماجية   بين حركة العدل والمساواة والجبهة القومية الفدرالية بقيادة  يوسف احمد حامد  تحت مظلة حركة العدل والمساواة.  واكد بيان صادر في هذا الخصوص ، إن اتفاق الاندماج جاء فى زمانه ومكانه الصحيح وبموجبه تدخل قواعد ومؤسسات الحركتين  فى الداخل والخارج فى وحدة اندماجيه تحت مظلة حركة العدل والمساواة.   وقضى الاتفاق  ان يتم اشراك كوادر وقيادات الجبهة القومية الفدراليه العسكريه والسياسيه فى اجهزة ومؤسسات حركة العدل والمساواة السودانيه وعلى مختلف المستويات