وباء الحمى الصفراء يحصد الأرواح في جنوب ووسط وغرب دارفور والمطالبة بإعلان دارفور منطقة كوارث

ادى إنتشار وباء  الحمى الصفراء في ولايات وسط وغرب وجنوب دارفور  لزيادة مخاوف المواطنين وسط تكتم من الحكومة  عن ماهية المرض ، ودرجة انتشاره وأسبابه واشتكى المواطنون من عدم وجود الأدوية والامصال الواقية ، وارشاد واسعاف المواطنيين في المناطق الاكثر تضررا. وطالب مواطنون في دارفور عبر راديو دبنقا الحكومة بإعلان دارفور منطقة كوارث.   وناشد  مواطن من قرية قوز متى  بمنطقة الجبل الاحمر بولاية وسط دارفور ،  ناشد المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي  وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بالاسراع الى المناطق التي إنتشر فيها الوباء ، وتقديم العون الطبي والصحي العاجل للمواطنيين هناك.   واعلن المواطن لراديو دبنقا عن نقل ((20) مصابا من منطقة الجبل الاحمر الى مستشفى نيالا  يوم الاحد توفى منهم (4) ، والبقية في حالة خطرة.  وانتقد المواطن الحكومة وقال بانها لاتهتم بصحة المواطن ، ولا تسعى لعلاجه ، وكرر المناشدة للمنظمات بالتحرك الفوري لوقف هذا الوباء وعلاجه

وفي ذات الموضوع  أعلن وزير الصحة بولاية غرب دارفور أحمد إسحق يعقوب عن وفاة 14 شخصا ، واصابة 36 آخرين بالحمى الصفرء حتى يوم الاحد من بينها اصابة «18» وفاة واحدة بمناطق مورني بمحلية كرينك وإصابة «10» ، ووفاة «6» بمحلية هبيلة وإصابة «8» ، ووفاة «2» بمحلية الجنينة.  واكد الوزير ان مرض الحمى الصفراء  ظهر بعدد من محليات ولاية غرب دارفور . وفي ذات الموضع كشف علي ميرغني مدير الوبائيات  بولاية جنوب دارفور عن استقبال مستشفى نيالا يوم الاحد «37» حالة، منها «19»  من ولاية وسط دارفور،  و18 من جنوب دارفور ، بالاضافة الى استقبال «6» حالات اخرى  جديدة امس الاثنين ، منها أربع حالات من ولاية وسط  دارفور، اثنين منها  بمحليتي كاس ومرشنج بجنوب دارفور.  من جهة ثالثة حذرت ولاية وسط دارفور من توسع رقعة انتشار المرض ، وأكدت ظهور المرض في مناطق جديدة بالولاية ، وقالت إن أكثر المناطق تعرضاً للمرض هي مناطق جبل أحمر بمحلية نيرتتي ، وتلولو بمحلية أزوم. وكشفت الولاية عن إقامة (كرنتينات) بكل من زالنجي، ونرتتي، وقارسيلا لعزل المرض