والي شمال دارفور يعلن عن سقوط (18) شخصا من قتيل وجريح فى أحداث كتم وسحب الأجهزة والاحتياطي المركزي من المدينة

أعلن عثمان  كبر والى ولاية شمال دارفور ان احداث كتم   تسببت في مقتل خمسة من الشرطة واثنين من المواطنين وجرح (11) اخرين . وأعلن الوالي كبر فى مؤتمر صحفي عن تفعيل بعض المواد من لائحة الطوارئ القائمة أصلا بدارفور  في محليتي كتم والواحة وسحب لجنة التحقيق المكونة بقرار سابق من والى الولاية من المحليتين إلى حين استقرار الأوضاع وتثبيتها بالكامل  وتضمنت تلك الإجراءات التي اتخذها الوالي  سحب الأجهزة العدلية والقضائية من المحليتين ، وسحب قوات الشرطة الموحدة من مدينة كتم ، بجانب سحب قوات شرطة الاحتياطي المركزي ونقل قيادتها إلى دامرة الشيخ ، وتعزيز القوات المسلحة باللواء (22) المتمركزة بمحلية كتم بالمزيد من القوات حتى تتمكن من استتباب الأمن.  وشملت الاجراءات ايضا إغلاق جميع المدارس الى حين إشعار آخر ، وتكليف العميد الركن محمد كمال محمد نور قائد  اللواء (22) بالإشراف على التسيير الادارى والتنفيذي لمحليتي كتم والواحة مؤقتا دون المساس بالوضع التنفيذي بالمحليتين . وتضمنت إجراءات لجنة امن حكومة شمال دارفور ايضا  إصدار أمر طوارئ رقم (واحد) يقضى بمنع استخدام القناع( الكدمول) وحظر حمل السلاح بجميع مدن الولاية إلا للحالات التي تقتضيها الضرورة ، علاوة على إصدار أمر طوارئ رقم (2) قضى بحظر التجوال بمدينة كتم اعتبارا من الساعة السادسة مساء حتى السابعة صباحاً إلى حين إشعار آخر ، ويستثنى من ذلك القوات النظامية العاملة في إمرة قيادة اللواء (22)

 ومن جهة ثانية  قال عثمان كبر  ان محاولة إغتيال  معتمد كتم  رفعت درجة التوتر والحذر لدى المواطنين ، ودرجة التأهب لدى القوات النظامية الى أقصى درجاتها ، مما نتج عنه اطلاق النار على عربة خاصة أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.  واوضح  بان تلك الأحداث قد ترافق معها كذلك تبادل لإطلاق النار بين القوات المسلحة وشرطة الاحتياطى المركزى .  واكد  ان ذلك سيتم معالجته فى نطاقه العسكري،  ونفى كبر بشدة وجود أية حشود من أي من المحليتين استعدادا للقيام بإعمال عدائية ضد المحلية الأخرى .  وأكد كبر كذلك عدم صحة أي أنباء تفيد بتعيين الولاية أو المركز حاكماً عسكرياً لكتم والواحة، وأشار إلى أن تكليف العميد محمد كمال بغرض حسم أية تفلتات أمنية،  ولم يتم كذلك اعفاء المعتمدين