والي شرق دارفور يعلن حوافز ومكافآت مالية لكل من يكشف مخابئ ومخازن السلاح

تم تحويل جميع الجرحى الستة الذين أصيبوا بأعيرة نارية في هجوم الذى شنته مليشيات مسلحة على سوق كتم بشمال دارفور يوم الخميس، تم تحويلهم الى الفاشر لتلقي العلاج. وقد أدى الحادث لإغلاق جميع المحلات التجارية وإشاعة حالة من الرعب في المدينة كما فتح أهالى الجرحى بلاغات لدى القوة المشتركة ولجنة أمن محلية كتم. ولكن أهالى الضحايا أكدوا أنها لم تتحرك لإلقاء القبض على الجناة. كما قال شهود إن المحال التجارية بمدينة كتم لم تفتح أبوابها يوم أمس الجمعة. واشاروا الى ان هناك خوف مشوب بالحذر وسط سكان المدينة وأن الشوارع شبه خالية من المارة.

 وفى ولاية وسط دارفور أعلن الوالي الشرتاي جعفر عبد الحكم أن عدد الأسلحة التي جمعت طواعيا في ولايته حتى أمس الجمعة تجاوزت 3 آلاف قطعة من محليتي زالنجي ووادي صالح من جملة تسع محليات بالولاية. وفي ولاية شمال كردفان أعلن معتمد محلية غرب بارا مبارك عبد الله شمو عن جمع 1900 قطعة سلاح وحصر نحو 300 عربة لانكروزر من مناطق المحلية المختلفة.

وفى ولاية شرق دارفور أعلن الوالي أنس عمر عن حوافز كبيرة ومكافآت لكل من يكشف عن الأسلحة المخبأة في أي منطقة من مناطق الولاية. وأكد أن الجمع القسري للسلاح سيبدأ غدا الأحد. ووجه خلال حديثه للقوات النظامية، بحسم كل الرافضين لجمع السلاح. وأكد مدير شرطة ولاية شرق دارفور سيف الدين عبدالرحمن، استعداد قوات الشرطة في جميع إداراتها لعملية الجمع القسري للسلاح في جميع محليات الولاية.