هيئة محامي دارفور ترحب بقرار اطلاق السياسيين وتنتقد حصرها على النخب

رحبت هبئة محامي دارفور بالعفو غير المشروط الذي أصدره رئيس الجمهورية  والإعلان الرئاسي القاضي بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ، ومع ذلك اكدت الهيئة في بيان لها تجزئة العفو الرئاسي وحصره في النخب لمخاطبة الأزمات الوطنية المستفحلة تجرد العفو من قيمته العامة 

رحبت هبئة محامي دارفور بالعفو غير المشروط الذي أصدره رئيس الجمهورية  والإعلان الرئاسي القاضي بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ، ومع ذلك اكدت الهيئة في بيان لها تجزئة العفو الرئاسي وحصره في النخب لمخاطبة الأزمات الوطنية المستفحلة تجرد العفو من قيمته العامة 

رحبت هبئة محامي دارفور بالعفو غير المشروط الذي أصدره رئيس الجمهورية  والإعلان الرئاسي القاضي بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ، ومع ذلك اكدت الهيئة في بيان لها تجزئة العفو الرئاسي وحصره في النخب لمخاطبة الأزمات الوطنية المستفحلة تجرد العفو من قيمته العامة  ورأت الهيئة  في بيانها بأن الإفراج عن النخب السياسية  فقط من دون المعتقلين في قضايا الرأي الأخري يمكن ان يعد ضربا من ضروب التمييز ، وعدم إعتراف بالنشاط السياسي للهامش الإجتماعي . كما انه  يعد تكريسا  للشعور بالتمييز وتعميقا للإحساس بالظلم  السياسي والإجتماعي ، والذي أفضي بالسودان الي منازعات وحروبات جهوية طاحنة لا تبقي ولا تذر . وطالبت الهئية  في هذا الخصوص بشمولية القرار والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين الذين لا يزالون رهن الإعتقال وفي مقدمتهم نساء جبال النوبة البالغ عددهن ثلاثة وثلاثون إمرأة ، وعلي رأسهن   خديجة محمد بدر التي تعاني من  مضاعفات آلام الكسر في الظهر ، هذا الى جانب الطالب الدارفوري محمد عثمان حمدتو  الذي لايزال يعاني في معتقلات جهاز الامن بالخرطوم

Welcome

Install
×