هيئة دارفور الشعبية للحوار والمصالحة تنتقد ابتهاج الحكومة بمقتل الدكتور خليل
هاجمت هيئة دارفور الشعبية للحوار والمصالحة المبتهجين بمقتل قائد العدل والمساواة خليل إبراهيم، ووصفت فرحهم بالشماتة، وأظهرت تخوفها من أن يصبح منهجاً ومبدأ في وقت اعتبرت فيه مقتل خليل بأنه أكبر خسارة لعملية السلام
هاجمت هيئة دارفور الشعبية للحوار والمصالحة المبتهجين بمقتل قائد العدل والمساواة خليل إبراهيم، ووصفت فرحهم بالشماتة، وأظهرت تخوفها من أن يصبح منهجاً ومبدأ في وقت اعتبرت فيه مقتل خليل بأنه أكبر خسارة لعملية السلام وقال رئيس الهيئة بالإنابة عيسى عليو في مقابلة مع راديو دبنقا، إن خليل رجل مسلم وعالم يمثل جيلا بأكمله، وله قضية منطقية وعقلانية، وقال أن بعض الأجهزة الحكومية تريد أن تفرق بين مكونات الشعب، واصفة ذلك بالمأساة، وقطعت بأن قرار منع العزاء والشماتة لمقتل مسلم ليس من شيم الإسلام في شيء ولا يشبه السودانيين. وطالب الحكومة بالاعتذار، وتوقع عليو أن يتسبب مقتله في عرقلة السلام، محذراً من أن يكون لاغتياله ما بعده حال تأكد أن الحكومة هي من فعلت ذلك