هيئة النازحين واللاجئين تصف مؤتمر الدوحة للمانحين بالفاشل ولا يمثل اهل دارفور

وصف  العمدة أحمد أتيم  منسق معسكرات شمال دارفور والقيادى  بهيئة  اللأجئين والنازحين ، وصف مؤتمر المانحين الذي انهى اعماله في الدوحة يوم الاثنين  بانه   مؤتمر لجمع اموال بإسم المؤتمر الوطني ولايمثل آهل دارفور ، و فاشل  بنسبة مائة في المائة

وصف  العمدة أحمد أتيم  منسق معسكرات شمال دارفور والقيادى  بهيئة  اللأجئين والنازحين ، وصف مؤتمر المانحين الذي انهى اعماله في الدوحة يوم الاثنين  بانه   مؤتمر لجمع اموال بإسم المؤتمر الوطني ولايمثل آهل دارفور ، و فاشل  بنسبة مائة في المائة

وصف  العمدة أحمد أتيم  منسق معسكرات شمال دارفور والقيادى  بهيئة  اللأجئين والنازحين ، وصف مؤتمر المانحين الذي انهى اعماله في الدوحة يوم الاثنين  بانه   مؤتمر لجمع اموال بإسم المؤتمر الوطني ولايمثل آهل دارفور ، و فاشل  بنسبة مائة في المائة  واكد العمدة اتيم لراديو دبنقا ، ان المؤتمر الذي اقيم ليس لمصلحة اللأجئين والنازحين في دارفور ، وانما  اقيم  لمصلحة المؤتمر الوطني ودولة قطر والأنتهازيين . وأكد أن  مساهمات المانحين ودعمهم لن  يساهم في أي حل لاهل دارفور ، مشيرا الى ان النازحين واللاجئين يحتاجون اولا للامن  والطعام  ووقف النزيف و القصف الجوى ونزع سلاح المليشيات         

وكانت دول  غربية   طالبت خلال مؤتمر النازحين  نظام الخرطوم إلى إنهاء حالة الطوارئ في إقليم دارفور ، ووقف إعاقة دخول المنظمات الدولية المختلفة إلى إقليم دارفور وتقديم العون الإنساني هناك. وقال المندوب الكندي، إن نظام الخرطوم يقوم بإعاقة عملية السلام برفضها تسهيل مهمة المانحين والمنظمات الدولية والإنسانية على وجه الخصوص، كما طالبت كندا بضرورة إفساح المجال لدخول الجهات المانحة لمراقبة المشاريع التنموية التي يتم تنفيذها هناك . لكن  الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور انتقد في مؤتمر صحفي عقد في الدوحة عقب ختام مؤتمر المانحين في الدوحة يوم الاثنين ، انتقد كندا بشدة وقال ان موقفها لم يكن مفاجئا ، ذ ظل على حاله منذ (ان بدأنا التفاوض في الدوحة) . واوضح ان كندا  كان رأيها ان لايتم التفاوض ، وان لايتم التوقيع على اتفاق الدوحة . ووصف مواقف الدول الاروبية الاخرى بانها ايجابية  خاصة بعد ان اتخذت الحكومة اجراءات بخصوص اذونات السفر الى دارفور ، ودفع المبلغ القاعدى لصندوق اعمار دارفور 

الجدير بالذكر  ان المبلغ المعلن بان المانحين تبرعوا  وتعهدوا به لدارفور والبالغ قدره  (3) مليارات و 696 مليونا و 659 ألفا و 100 دولار أمريكي يشمل ماهو مطلوب ان تدفعه  الحكومة السودانية لدارفور وفقا لوثيقة الدوحة  والبالغ قدره مليارين و(600) مليون دولار امريكي ، وهو ما يفسر ان المانحين في المؤتمر تعهدوا وتبرعوا فقط بمبلغ يصل الى مليار دولار  وليس كما هو متداول (3) مليارات 696 مليون دولار

 

Welcome

Install
×