هيئة النازحين تشجب انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وإنه يعمق الانقسامات
شجبت هيئة النازحين واللاجئين فكرة مؤتمر الحوار الذي بدأ أعماله بالخرطوم يوم السبت ووصفته بأنه حوار ما بين الحكومة ونفسها ولن يفضي إلى… وقال إن مطالبهم من أجل قيام حوار مثمر للمواطنين يجب أن يتم أولا تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي …
شجبت هيئة النازحين واللاجئين فكرة مؤتمر الحوار الذي بدأ أعماله بالخرطوم يوم السبت ووصفته بأنه حوار ما بين الحكومة ونفسها ولن يفضي إلى أي نتائج وسيزيد من انقسامات السودانيين ويطيل من أمد الأزمة في البلاد. وقال حسين أبو الشراتي الناطق الرسمي باسم هيئة النازحين واللاجئين لـ”راديو دبنقا” إنهم ليسو طرفا او جزء من المتحاورين ولم توجه لهم رسميا دعوة كنازحين ولاجئين وهم أصحاب الحق والمتضريين، لا من الأمم المتحدة أو الوساطة الأفريقية أو الحكومة. وأكد أبو الشراتي إن حوار قاعة الصداقة ليس هو الحل الذي يبتغيه النازحون واللاجئون وأن الحل يتمثل أولا في وقف إطلاق النار بين الحكومة والحركات المسلحة لمدة تكفي دخول المنظمات الانسانية لمساعدة المنكوبين في مناطق الحرب.
إلى ذلك أكد الشيخ عبد الرازق يوسف القيادي بمعسكرات النازحين والنازحات عدم اعترافهم بمخرجات الحوار الذي تم في الخرطوم يوم السبت برئاسة البشير وأن أي حوار لا يتم التطرق فيه إلى مطالبهم وحل قضايا الاقتصاد والقضايا الاجتماعية علي مستوى السودان هو حوار بدون فائدة ولا يجني المواطن منه أي ثمرة، فضلا عن أنه استهلاك سياسي من الرئيس البشير لأنه غير جاد.
وقال الشيخ عبد الرازق يوسف أحد القيادات الدينية للنازحين والنازحات بشمال دارفور لـ”راديو دبنقا" إنهم لن يعترفوا بأي سلام إذا لم تتوفر شروط النازحات والنازحات واللاجئين للحوار. وقال إن مطالبهم من أجل قيام حوار مثمر للمواطنين يجب أن يتم أولا تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1556 القاضي بنزع سلاح الملشيات والقرار رقم 1593 القاضي بتحويل قضية دارفور إلى المحكمة الجنائية والتي طالب فيها مجلس الأمن بمحاكمة مرتكبي جرائم دارفور، بجانب وقف الإبادة الجماعية في دارفور ووقف التشريد والقتل والاغتصاب والنهب والاغتصاب. وأكد أن أي حوار يجب أن يتم قبله تحقيق مطالب النازحين والنازحات من أجل العودة الي مناطقهم وتضمين التعويضات الفردية والجماعية ونزع سلاح المليشيات اولا .
—-