هزتان أرضيتان في البحر الأحمر بالقرب من سواحل السودان والسعودية ـ مصدر الصورة ـ منصة الناطق الرسمي بإسم الحكومة

كريمة: السبت: 27/ يوليو/2024م: راديو دبنقا
سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، السبت، هزتين أرضيتين قويتين في منطقة البحر الأحمر، بالقرب من سواحل السعودية والسودان.
وذكرت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني، أن الهزة الأولى بلغت قوتها 4.7 درجات على مقياس ريختر، وتبعد حوالي 197 كم شمال شرق مدينة طوكر، التابعة لولاية البحر الأحمر السودانية، أما الهزة الثانية فقد بلغت قوتها 4.2 درجات، وتبعد حوالي 174 كم شمال شرقي ذات المدينة.
ونقلت منصة الناطق الرسمي لحكومة السودان. خبرًا نشرته هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، على موقعها الإلكتروني، مفاده أن محطات الرصد الزلزالي سجلت زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر يبعد مسافة 161 كم غرب محافظة الليث التابعة لمنطقة مكة المكرمة وعلى عمق 10.4 كم، وذلك في تمام الساعة 12:09 صباح السبت.

من جهتها كشفت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية عن تعرض منطقة منتصف البحر الأحمر قبل فجر اليوم 27 يوليو 2024 إلى عدة زلازل خفيفة فى منتصف البحر الأحمر بين مكة وبورتسودان في اتجاه طوكر .
وحسب المعلومات الواردة ولم تؤكد من قبل محطات الزلازل بمركز الزلازل التابعة للهيئة العامة للابحاث الجيولوجية نسبةً لتأثر المستقبل الرئيسي ( Server ) الخاص بتحليل البيانات بالحرب الدائرة بالبلاد.
وقال المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية المكلف جيولوجي مستشار أحمد هارون التوم في تعميم صحفي أن الهيئة توصلت إلى بعض المعلومات غير المؤكدة من مصادرها إلا أنها تبدو صحيحة بنسبة كبيرة، حيث أن الهزة الأولي بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر عند عمق 10 كم في الساعة وذلك في تمام الساعة 12.09 ص، ثم هزتين آخرتين بقوة 4.4 ، 4.2 الساعة 3.29، 3.47 ص.
وأشار إلى أنه يوجد فى منتصف البحر الأحمر فالق رئيسي طولي من باب المندب إلى رأس محمدقول بجنوب سينا ثم يتفرع إلى فرعين مكونان خليج السويس والعقبةو على جانبى الفالق تتحرك الكتلة العربية (السعودية) بعيدًا عن الكتلة الإفريقية بمقدار 2سم سنويا.
وقال هارون إنَّ البحر الأحمر يعتبر حاليًا وليد وسيصبح محيط فى المستقبل البعيد ربما 5 – 10 مليون سنة، مؤكدًا أن الزلازل فى هذه المنطقة أقل شيوعًا منها فى منطقة القرن الأفريقي أو خليجي السويس والعقبةوفق التقديرات، مبينًا أن هذه الزلازل الخفيفة لا تكون تسونامى و ليس لها خسائر أو تأثيرات كبيرة .
وكشف أحمد سعي الهيئة الجاد لإعادة شبكة الزلازل بالسودان وإيجاد Server لتكون مدينة بورتسودان مقرها في الوقت الراهن، فضلا عن تشغيل المحطات المتوقفة والعمل في الولايات الآمنة لاستقبال بيانات الزلازل وتحليلها لاتخاذ التدابير اللازمة للوقاية في حال حدوث أي زلازل أرضية بالبلاد.
وكشف عن تواصلهم المستمر مع المركز القومي للابحاث الفلكية والجيوفيزيقية المصري للحصول على أدق المعلومات .

Welcome

Install
×