هروب نزلاء محكومين بالإعدام من سرف عمرة ومعاناه اخري للسجناء ببرام

اقتحمت عناصر من المليشيات الحكومية سجن مدينة سرف عمرة بشمال دارفور وأطلقت سراح اثنين من السجناء المحكوم عليهما بالاعدام. في وقت تحتجز شرطة محلية برام بجنوب دارفور عشرات المتهمين فى زنازين ضيقة لا تتجاوز مساحتها (9 ×9) مترا في ظروف إنسانية وصحية سيئة جدا

اقتحمت عناصر من المليشيات الحكومية سجن مدينة سرف عمرة بشمال دارفور وأطلقت سراح اثنين من السجناء المحكوم عليهما بالاعدام، في وقت تحتجز شرطة محلية برام بجنوب دارفور عشرات المتهمين فى زنازين ضيقة لا تتجاوز مساحتها (9 ×9) مترا في ظروف إنسانية وصحية سيئة جدا.

 وقال شاهد عيان لـ"راديو دبنقا" من سرف عمرة إن عناصر من المليشيات الحكومية، تستقل عربتين عليهما دوشكا، اقتحمت سجن مدينة سرف عمرة الأسبوع الماضي وأطلقت النيران الكثيفة في الهواء قبل أن تقوم بكسر أقفال السجن بالرصاص وفك أسر المسجونين المحكوم عليهما بالأعدام والهروب معهما إلى جهة غير معلومة.

الى ذلك  كشف المرصد السودانى لحقوق الإنسان عن احتجاز أكثر من (200) شخصا خلال  فترات زمنية متفاوتة تحت تهم جنائية مختلفة بقسم شرطة مدينة برام بجنوب دارفور  لحين تقديمهم للمحاكمة.

 وقال المرصد إن المتهمين لم يتم تقديمهم إلى أي جهة قضائية حتى الآن ، لأن محلية برام برام ليس بها قاض لأكثر من شهرين.

 وقال أحد المتابعين للقضية من أبناء المنطقة لـ"راديو دبنقا" إن عدد المتهمين فاق سعة الزنازين ، مما اضطر إدارة السجن إلى حبسهم فى حوش السجن تحت أشعة الشمس مقيدين أرجلهم وأياديهم بسلاسل في ظروف إنسانية وصحية سيئة جدا.

وقال المرصد السودانى إن المتهمين المحتجزين نفذوا إضرابا عن الطعام مطلع الأسبوع الماضى احتجاجا علي المعاملة السيئة من قبل أفراد شرطة الذين قاموا بضرب وتعذيب المعتقلين المحتجزين لإجبارهم علي فض الإضراب.

 وطالب المرصد وزارة الداخلية بفتح تحقيق عاجل حول قضية المحتجزين بشرطة برام ومحاسبة المتورطين من أفراد شرطة في حال التأكد من تعذيبهم للمحتجزين وإجبارهم على فض الإضراب.

Welcome

Install
×