هدوء نسبي في لقاوة وخلو تام لـ 9 أحياء ونزوح معظم سكان المدينة

تشهد مدينة لقاوة بولاية غرب كردفان هدوءاً نسبياً بعد الاشتباكات الدامية التي شهدتها خلال الأسبوع الماضي. وقالت الناشطة فاطمة ضيف الله لراديو دبنقا إن ثلاث أرباع  مواطني المدينة نزحوا إلى مدن أخرى ونحو 9 أحياء خلت تماماً من السكان خاصة الأطفال والنساء كما تم إحراق بعض الأحياء .

وأشارت إلى أن بعض الشباب والرجال ما زالوا  في المدينة سواء في منازلهم أو في الحامية .وأوضحت إن وصول تعزيزات من الجيش والدعم السريع أسهمت في استقرار الأوضاع وأشارت إلى أن سوق المدينة بدأ يفتح جزئياً .

ودعت الإدارة الأهلية لأطراف الصراع والحكومة والحركة الشعبية ( قيادة الحلو) للاحتكام لصوت العقل والتعايش المجتمعي . وأكدت ضرورة فرض هيبة الدولة والقانون  مبينة إن المدينة تخلو من الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والطرق .

إلى ذلك كشفت حكومة جنوب كردفان عن وصول ما يفوق(٤٣٥) أسرة إلى محلية الدلنج جراء الأحداث القبلية التي شهدتها محلية لقاوة بولاية غرب كردفان.

وأكد الأستاذ إبراهيم حمدين أمين عام الحكومة المكلف ممثل الوالي بحسب  وكالة السودان للأنباء أن الأحداث أدت إلى نزوح  عدد (٢١٢٥) شخصاً  و (٢٥٥) طفلاً إلى الدلنج ،  بجانب  (٧٦٠٦) شخصاً  وألف وسبعمائة وستة وستون أسرة بمدينة كادقلي.

وقامت حكومة جنوب كردفان اليوم بزيارة تفقدية بمحلية الدلنج، وقفت  خلالها على أوضاع المتاثرين، وأضاف أن أعداد النازحين يفوق الامكانيات المتاحة،  مناشداً المنظمات العاملة بالولاية للتدخل العاجل والمساهمة في تقديم الخدمات الإنسانية للأسر المتمثلة في الإيواء والغذاء، بالإضافة إلى الصحة.