هدوء نسبي في الأبيض بعد معارك عنيفة أدت لمقتل وإصابة 31 شخصاً
شهدت مدينة الأبيض، يوم الخميس، هدوءاً حذراً بعد المعارك العنيفة التي دارت بين الجيش والدعم السريع يوم الأربعاء وخلفت 14 قتيلا على الأقل و17 جريحاً. فيما أغلق الجيش سوق المدينة نهار الخميس بسبب توترات أمنية.
وقال ماجدة القوني لراديو دبنقا إن المدينة شهت أصوات رصاص متقطعة صباح الخميس قبل أن تشهد هدوءاً نسبياً منذ العاشرة صباحاً.
وأشارت إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي في المدينة منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وقالت إن الأوضاع عادت إلى طبيعتها في المدينة مع فتح السوق. فيما افاد ناشطون بإغلاق سوق المدينة في وقت لاحق من قبل الجيش بسبب توترات في المدينة.
وأكدت ماجدة إن الجرحى نقلوا إلى المستشفى في أوضاع حرجة، من جانبها أكدت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء خروج المستشفى الكويتي للأطفال عن الخدمة جراء تعرضه للاعتداء ونهب السيارات والخزينة.
وقالت ماجدة القوني لراديو دبنقا إن المستشفى الكويتي للأطفال تعرض لسقوط قذيفة تسببت في مقتل امرأة وإصابة طفل بجانب نهب عربة ومبالغ مالية. وأشارت إلى توقف العمل بالمستشفى ونقل الأطفال المنومين إلى مستشفى الأطفال التعليمي.
وأكدت إن الجيش تمكن من صد قوات الدعم السريع إلى خارج الأبيض، وقالت إن الأحياء المتضررة جراء تبادل القصف وإطلاق النار والهجوم هي الصحوة والوحدة والجمهورية وحي حسيب وسوق ربكونا وحي الصفا والقبة.
من جانبهم أفاد ناشطون راديو دبنقا بقائمة القتلى المدنيين خلال المعارك بين الجيش والدعم السريع يوم الأربعاء وهم ، حليمه محمد أحمد عثمان ( 37 سنة) حي الوحدة م٩ ، بشير عبد الرحمن محمد أحمد( 13 سنة) حي الوحدة م٩، عبد الباسط آدم عبد الحميد(52 سنة /الحلة الجديدة، عبد الرحيم الخير حامد( 30 سنة) حي الصحوة، احمد الهادي عبد الرحيم (٢٢سنة ) حي الصحوة، فتح الرحمن محمد زين ( 60 سنة) حي الصحوة، مجتبى النعمان عبدالله(١٧سنه) القبة، امرأة مجهولة الهوية منومة بالمستشفى الكويتي مع طفلها، مجهول الهوية منوم بالمستشفى الكويتي 3 سنوات، المحامي فضل الله دليل ( 36 سنه) ، المهندس حمد سليمان كابوس ( 34 سنة) بجانب تصفية خمسة شباب في حي الوحدة وثلاث وفيات في مستشفى الشرطة لم يتسن التعرف على أسمائهم .