هدوء في نيالا بعد اشتباكات وأعمال نهب واسعة
شهدت مدينة نيالا هدوءاً ملحوظاً يوم الأربعاء بعد قتل شخصان على الأقل، في تجدد المعارك بين الجيش والدعم والسريع
وكشفت مصادر متطابقة عن مقتل عثمان حامد المدير المالي لمحلية نيالا شمال ، وإشابة بحي الجبل إثر سقوط قذائف في منازلهم بجانب إصابة آخرين.
وفي الأثناء نهب عشرات المسلحين عدد من المحلات التجارية السوق الشعبي بنيالا مساء الثلاثاء . وقال أحد التجار لراديو دبنقا إن أكثر من اربعين مسلحاً يستقلون 15 موتر هاجموا السوق الشعبي ونهبوا عربتي تكتك وعدد من المحلات التجارية بجانب مبالغ نقدية وموبايلات ممن عدد من المواطنين .
وأوضح إن المسلحين دخلوا المدينة من الاتجاه الغربي باتجاه طريق عد الفرسان متوقعاً تكرار الهجمات خلال الأيام المقبلة في حال عدم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.
من جانبه قال التاجر الفاضل يوسف أحمد إنه نقل محله التجاري من سوق نيالا الكبير بعد تعرضه للحرق إلى السوق الشعبي، داعياً القوات المسلحة والدعم السريع لتأمين السوق.
من جهته ناشد عبدالمجيد عبدالله، في حديث لراديو دبنقا، كل القوات النظامية بحماية السوق الشعبي باعتباره المنفذ الوحيد لنيالا، وحذر من ان يؤدي سقوط الشعبي لنزوح المواطنين داعياً لإغلاق الطريق الجنوبي الغربي لنيالا.كما دعا التجار لحماية محلاتهم ومحاربة الشائعات.
توتر أمني
وكانت مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور شهدت يوم الثلاثاء امس الثلاثاء توترا أمنيا كبيرا بعد حالة الهدوء الحذر الذي شهدته الأيام الماضية حيث سمع دوى الرصاص في السوق الكبير بصورة كثيفة في ضوء محاولات عصابات النهب المسلح الذين يستغلون المواتر التسلل داخل السوق الكبير في الوقت الذي كانت تجري فيه الترتيبات لصرف مرتبات شهر أبريل للعاملين بالخدمة المدنية مما أدى لفشل العملية .
وكان آلاف العاملين قد تداعوا الي مؤسساتهم أثر سماعهم خبر المرتبات الأمر الذي لفت انتباه العصابات التي تسعي بدورها لنهب الأموال واستمر إطلاق النار بصورة متقطعة حتى بعد صلاة المغرب وتزامنا مع الأمطار الغزيرة التي ضربت نيالا.
وازدادت حدة إطلاق النار وانتقلت الاشتباكات الي جنوب المدينة عندما حاول رتل من المسلحين يستغلون المواتر الدخول إلى السوق الشعبي وسمع دوى أسلحة ثقيلة قبالة رئاسة الفرقة ١٦ مشاة وفي محيط السوق الشعبي حتى وقت متأخر من الليل