هدوء حذر في نيالا وأكثر من 170 قتيلاً وجريحاً خلال شهر
شهدت مدينة نيالا هدوءاً حذراً منذ يوم السبت مع استمرار سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة.
قُتِل خمسة عشر شخصا من المدنيين وأصيب ١٥٦ آخرين بإصابات متفاوته بالذخيرة الطائشة والدانات جراء الاشتباكات التي شهدتها نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور في الفترة من ٢٩ شهر تسعه وحتى ٢٨ شهر عشر وذلك بحسب ما رصده قسم الحوادث والجراحة والعمليات بمستشفى الوحدة بمحلية نيالا جنوب.
وكشف مواطنون لراديو دبنقا عن قصف جوي لأهداف في وسط وجنوب المدينة يومي الخميس والجمعة الماضيين وذلك تزامنا مع سقوط قيادة الفرقة السادسة عشر مشاه بنيالا في أيدي قوات الدعم السريع. وناشدت إدارة مستشفى الوحدة جنوب المنظمات العالمية والوطنية والخيريين بضرورة تقديم المساعدات الطبية للمستشفيات العاملة في الولاية .وكشفت إدارة المستشفى عن نقص حاد في الأدوية المنقذة للحياة والوسائل الوريدية والمستهلكات الطبية لإنقاذ أرواح المواطنين.
وقال مواطنون من المدينة لراديو دبنقا إن الأجزاء الشمالية لنيالا تشهد نزوحاً جماعياً للمواطنين.وأظهرت مقاطع فيديو حجم الدمار في سوق نيالا .
من جانبه قال ياسر عرمان القيادي في الحرية والتغيير، في تدوينة على منصة اكس إن سقوط نيالا يعتبر اكبر متغير نوعي في دارفور مبيناً إن الحرب الدائرة (حرب فلول وخراب).