هدوء حذر في كادوقلي والجيش يعلن صد هجوم شنته الحركة الشعبية
شهدت كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان، صباح الخميس، هدوءاً حذراً بعد معارك عنيفة بين الجيش وقوات الحركة الشعبية (قيادة الحلو) استمرت لأيام وخلفت قتلى وجرحى وأدت لنزوح آلاف المواطنين.
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحفي، مساء الأربعاء، إن الجيش تصدى لمحاولة هجوم من قبل قوات الحركة الشعبية، وكبدها خسائر كبيرة تمثلت في تدمير دبابتين وعدد من العربات القتالية واستلام دبابتين وقتل حوالي (٤٠) من القوى المهاجمة.
وأفادت مصادر عسكرية من كادوقلي أن قوات الحركة الشعبية هاجمت المدينة من محورين الأول على محطة (بلنجا) حيث تصدت لها القوات المسلحة وتمكنت من استلام عدد اثنين مدرعة تي 55 وثلاثة عربة لاند كروزر، المحور الثاني القطاع الشرقي حيث هاجمت بعدد ثلاثة دبابات و7 لا ندكروزر وثنائي ورباعي وعدد كبير من المشاه وتصدت لها قوات اللواء 148 مدرعات وقوات من الفرقه 14 وقوات كافي طياره.
ودارت المعركة من الساعة السابعة ونصف صباح حتي الساعة الواحدة والنصف ظهرا مؤكدين استلام دبابة ٥٥ ودبابة تي 72 وتدمير مدفع ثنائي وعربة لاندكروزر.
ولم يتسن لراديو دبنقا الحصول على تعليق من قيادة الحركة الشعبية ( قيادة الحلو) حول بيان الجيش بشأن كادوقلي .
وشنت الحركة الشعبية في وقت سابق هجمات متتالية على منطقة دلامي ومناطق أخرى بولاية جنوب كردفان.
وكان الجيش اعلن يوم الثلاثاء تمكنه من استعادة كافة المناطق التي سيطرت عليها قوات جوزيف توكا التابعة للحركة الشعبية بقيادة الحلو في محافظة الكرمك بإقليم النيل الأزرق.