هدوء بالفاشر بعد تبادل إطلاق نار بين القوات المشتركة والدعم السريع

شهدت مدينة الفاشر هدوءً نسبياً، صباح الثلاثاء، بعد إطلاق كثيف للنار ودوي قذائف تجاه الجانب الشرقي مساء الاثنين.

 وقال مواطنون من المدينة لراديو دبنقا إن إطلاق النار جرى نتيجة تسلل عدد من افراد الدعم السريع ومحاولة دخولهم الي سوق الفاشر الكبير حيث تصدت لهم الحركات المسلحة المسؤولة من حماية الاسواق.

وتشهد المدينة حالات انفلات أمني ونهب وسلب ممتلكات المواطنين تحت تهديد السلاح حيث تعرض مساء الاثنين الشاب مازن لإطلاق نار أمام منزلهم من قبل مسلحين مجهولين وتم اسعافه إلى مستشفى الفاشر الجنوبي الا انه فارق الحياة بعد إجراء العملية.

 وقال أحد اقرباء المتوفي انهم فوجئوا بإغلاق المعمل نسبة لدخول العاملين في إضراب عن العمل.

 ويعاني مواطنو مدينة الفاشر من ازدياد الإصابة بحالات الملاريا وتفشي الإسهال المائي في ظل توقف الخدمات الصحية وعدم تنظيم عمليات الرش والتوعية الصحية مما ادى الي زيادة توالد البعوض والحشرات.

  ومن الناحية الاقتصادية، يعاني العاملين من عدم صرف المرتبات الذي دخل الشهر الخامس على التوالي وقال المواطن حمد النيل لراديو دبنقا إن الأحوال الانسانية مزرية حيث تضطر معظم الأسر لتناول وجبة واحدة في اليوم رغم تكدس الأسواق بالمواد التموينية الواردة من ليبيا. 

وأضاف أحد المواطنين إنهم لجأوا للاستدانة لتوفير متطلبات الحياة، مطالباً وزارة المالية بصرف رواتب العاملين كما دعا طرفي النزاع لوقف الحرب حتى ينعم المواطن بالأمن والاستقرار.