هدوء الاوضاع الامنية بغرب دارفور وقائد الدعم السريع يقر بتدهور الوضع الصحي
كشف قائد الدعم السريع بولاية غرب دارفور، اللواء عبد الرحمن جمعة بارك الله احمد، هدوء الأوضاع الأمنية بولاية غرب دارفور، وعودة الحياة الي طبيعتها.
وقال: قائد الدعم السريع، في حوار مع (راديو دبنقا) إن ولاية غرب دارفور تشهد اوضاعاً أمنية مستقرة، وان الولاية تنعم بالأمن والاستقرار. وقال: ان قوات الدعم السريع، تكثف جهودها من أجل تأمين الولاية.
و أضاف عبد الرحمن ( الآن ولاية غرب دارفور تشهد استقراراً امنياً كبيراً، و أن قوات الدعم السريع تأمن الولاية.
وأقر قائد الدعم السريع، بتدهور الأوضاع الصحية، بسبب الأحداث التي وقعت في أبريل الماضي بين الجيش والدعم السريع.
وقال: جمعة (لراديو دبنقا) صراحةً الأوضاع الصحية تعبانة تماماً بسبب الأحداث التي وقعت بالولاية.
وأضاف: ان نسبة 50 % في حاضرة ولاية غرب دارفور، الخدمات الصحية فيها بسيطة، وكشف عن نقص في الأدوية والإمدادات الطبية مناشداً المنظمات والخيريين، إلى تقديم العون في المجال الصحي.
وتابع: “نحن كثفنا جهودنا وجعلنا كل المراكز الصحية تفتح أبوابها، ولكن محتاجين إلى الأدوية والإمدادات الطبية، بجانب الخدمات الأخرى .
عودة الحركة التجارية
وكشف قائد الدعم السريع بالولاية ان الحركة التجارية عادت إلى طبيعتها منذ اليوم العاشر من وقف الحرب، واوضح بأن الحركة التجارية تعمل بنسبة 65% تقريباً.
واشار اللواء جمعة، أن قوات الدعم السريع تعمل على تأمين الحركة التجارية بالولاية. وقال: “كثفنا كل قواتنا لتأمين حركة التجارة والاقتصاد بنسبة 65%.
ودعا جمعة كل المنظمات الدولية لتقديم المساعدات الانسانية للولاية وقال (لراديو دبنقا) أن ولاية غرب دارفور تحتاج لدعم من كل المنظمات العالمية بإعتبار أن أي بلد مرة بحرب يحتاج إلى دعم من كل الجهات.
ونفي جمعة أي مضايقات للمنظمات الإنسانية بالولاية وقال: “ليس هناك عقبات، وأن قوات الدعم السريع، تعمل مع المنظمات وتساهم في تأمين الطرق والممرات”.
حفظ الأمن وتأمين المسارات
واضاف: جمعة (لراديو دبنقا) أن المنظمات في غرب دارفور، هي نفسها تشهد قبل إندلاع الحرب كيفية التعامل، وتابع ( أنا كقائد نعتبر المنظمات صديقة للدعم السريع، وأن قوات الدعم السريع، لا تزال حتى الآن تأمن للمنظمات، الطرق للدخول والخروج، وتشهد المنظمات التي كانت في حاضرة زالنجي، بولاية وسط دارفور، وغرب دارفور يعلم سكان هاتين الولايتين دور قوات الدعم السريع في تسهيل حياة المواطنين فيها.
وأشار الوالي أن الدعم السريع، يساهم بدور كبير، في الأمن وفتح الطرق وتأمين المسارات.
واعرب قائد الدعم السريع، بولاية غرب دارفورعن اسفه، لسقوط الضحايا بسبب الحرب.
قائلاً: نتأسف، ونترحم على أرواح الشهداء، الذين راحوا ضحية في ولاية غرب دارفور ، وقال: “أنا شخصياً قائد لقوات الدعم السريع، وبتاريخ 5 من شهر ابريل، حذرت وتحدثت مع كل المسئولين بالولاية، أنه لا بد من المحافظة على الولاية، خاصة وأنها قريبة من حدود الجارة الشقيقة تشاد، وأن الولاية فيها 48 قبيلة، و لها ثقافات متنوعة، وشدد جمعة أنه أخطر لجنة امن الولاية والادارات الأهلية، بضرورة المحافظة على أمن الولاية.
ووجه دعوة لجميع أهل الولاية بضرورة التكاتف والمشاركة، في عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية.
وقال: جمعة “نحن في ولاية غرب دارفور محتاجين لكل الناس أن تشارك وتساهم في عودة النازحين واللآجئين ، لقراهم الحقيقية”.
وشدد جمعة يجب على الجميع ان يقفوا وقفة واحدة حقيقية لعودة الأوضاع الأمنية لحالتها الطبيعية حتى يشهد المواطن بالأمن والاستقرار والطمأنينة.
واتهم قائد الدعم السريع، جهات لم يسميها بأنها تعمل على زعزعة استقرار الولاية.
وقال: جمعة في حديث (لراديو دبنقا) “نقول للمرجفين، والناس الذين يدعون إلى المشاكل انظروا إلى الدمار الذي حدث بالولاية، نحن نتاسف هناك من فقدوا أرواحهم وممتلكاتهم، وتابع نقول لهم كفوا عن الخراب والدمار لاهل الولاية ، واتركوا المواطن يأخذ راحته في هذه الولاية بكل أمن وطمانينة.”
ووجه جمعة دعوة لكل ضباط وقوات الدعم السريع، بأن يحافظوا علي الولاية والمواطن والامن، والمنظمات والمقرات والمحافظة على كل ممتلكات الشعب في حاضرة ولاية غرب دارفور