هجوم على شندي بثماني مسيرات واعتقال ثلاثة نازحين
شندي: 11 ديسمبر 2024: راديو دبنقا
كشفت منصة الناطق الرسمي باسم حكومة السودان أن مضادات الفرقة الثالثة مشاة بشندي اسقطت 8 مسيرات أطلقتها قوات الدعم السريع فجر اليوم الاربعاء استهدفت الفرقة الثالثة.
وأشارت المنصة إلى اسقاط إثنين من المسيرات داخل ميادين الفرقة دون أي خسائر بشرية أو مادية وستة منها خارج الفرقة في مواقع متفرقة بعيدة نسبياً عن الفرقة.
وقال شهود عيان لراديو دبنقا إن سقوط المسيرات صاحبه انقطاع للتيار الكهربائي لساعات. وأشاروا إلى أن الهجوم بالمسيرات استمر من الساعة الثانية ونصف صباحا وحتى الخامس ونصف صباحا.
وكانت الفرقة الثالثة قد تعرضت لأكثر من خمس هجمات بالمسيرات خلال الفترة الماضية.
وكان والى نهر النيل ورئيس اللجنة الأمنية بالولاية محمد البدوي عبد الماجد قد قلل من خطر المسيرات التي تطلقها قوات الدعم السريع
وقال الأسبوع الماضي إن القوات المسلحة تتعامل مع تلك المسيرات وتسقطها دون أن تحقق أهدافها.
من جانبه وصف قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي اللواء ركن حمدان عبد القادر داؤود في تصريحات صحفية الهجوم بالمسيرات بأنه سلاح العاجز. وقال إن الفرقة الثالثة لها من الإمكانيات والقدرات مما يمكنها التعامل مع تلك المسيرات بكل سهولة دون تحدث اي خسائر مادية أو بشرية.
من جهة أخرى قتل راعي أثر سقوط مسيرتين في مناطق بالقرب من الزيداب بنهر النيل يوم الثلاثاء.
واستهدف الهجوم بالمسيرات مدينة عطبرة ومدن أخرى بشكل متكرر.
اعتقالات
من جهة أخرى اعتقلت استخبارات الفرقة الثالثة مشاة بشندي بولاية نهر النيل ثلاثة شباب أعمارهم أقل من 20 سنة أحدهم من ذوي الإعاقة يوم الجمعة الماضية. وأبدت اسر واقارب المعتقلين قلقهم على مصير ابنائهم بعد ان انكرت إدارة الاستخبارات بالمدينة وجودهم بطرفها.
وقال أقارب المعتقلين لراديو دبنقا ان عناصر تتبع للاستخبارات العسكرية بمدينة شندي أوقفت عدد خمس أسر قادمة من منطقة العزبة بالخرطوم بحري عند ارتكاز مدخل المدينة وقامت باعتقال كل من كرنيليوس عوض سليمان، ريمون رشدي البن، وبابليوس مجروس يوم الجمعة الماضية.
وأوضحوا ان عناصر الاستخبارات اقتادت الشباب الثلاثة الى مكاتبها بالفرقة الثالثة مشاة بشندي بينما اخلت سبيل بقية افراد الاسر المكونة من 15شخصا بينها أمهات المعتقلين.
وأشاروا الي انهم ظلوا يترددون على مكاتب الاستخبارات منذ يوم الجمعة الماضية لإطلاق سراح المعتقلين إلا أن إدارة الاستخبارات ظلت تنفي وجود معتقلين بطرفها الأمر الذي أثار قلق اسر المعتقلين خاصة ان أحد المعتقلين من وذوي الاعاقة ويعاني من التدهور في الصحة.
وناشدت اسر المعتقلين عبر راديو دبنقا الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بالتدخل لإطلاق سراح أبنائها .