نهب وقمع وحشي في مليونية 17 مارس
اتسعت ظاهرة النهب المسلح للمواطنين كما حدث في مليونية الغلاء المعيشي 17 مارس التي تقوم بها مليشيات السلطة الانقلابية الحاكمة ( دعم سريع، مليشيات الكيزان ، وجيوش حركات جوبا)، كما حدث صباح الخميس بنهب سوق نيفاشا ، ونهب مبلغ (200) الف جنية وثلاثة موبايلات من عربة مواطن بعد كسرها، والهجوم علي معمل استاك ونهب اصوله وموبايلات وممتلكات العاملين، وتكرارنهب أموال وموبايلات المواطنين من عرباتهم الخاصة ، وفي المواصلات العامة، كما وضح من الرصد والتوثيق الدقيق لها، تلك الجرائم لا تنفصل عن جرائم السلطة الحاكمة ومليشياتها في القمع الوحشي للمواكب السلمية ، والابادة الجماعية في دارفور وتهجير المواطنين للاستيلاء علي ثروات الذهب اليرانيوم وغيرها وعلي اراضيهم الخصبة ، ومزارعهم ومواشيهم وحرق قراهم ، كما وثقت (الفيديوهات) ، علي سبيل المثال: اشار تقرير الأمم المتحدة الأخير الي نزوح (12) الف و(500) مواطن جراء الهجمات الأخيرة علي جبل مون. كما لا تنعزل جرائم النهب والانفلات الأمني عن جرائم اللجنة الأمنية التي هي امتداد للنظام السابق ، في نهب ممتلكات القطاع العام ، ونهب الذهب وتهريبه الي الإمارات وروسيا، كما وثقت النقارير الدولية، وقبلها تم نهب عائدات التفط التي بلغت عشرات المليارات من الدولارات وتهريبها للخارج ، اضافة لنهب مدخرات المواطنين في البنوك ، والتعذيب الوحشي للمواطنين في بيوت الأشباح.