نقيب الصحفيين يعتبر قطع الإنترنت انتهاكاً صارخاً لحقوق الصحفيين والمواطنين

عانى الصحفيون بالخرطوم، يوم الثلاثاء، من قطع خدمة الانترنت لثماني ساعات أثناء تغطية مواكب 25 اكتوبر .. وتسبب قطع الخدمة  في تعرض الصحفيين لمخاطر خلال نقل المعلومة من داخل المظاهرات و مكوثهم لساعات متاخرة من الليل لإرسال المعلومات لمؤسساتهم الصحفية.

 وقال عبد المنعم ابو ادريس، نقيب الصحفيين في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، إن قطع خدمة الانترنت من قبل السلطة يمثل انتهاكاً صارخاً لحق الصحفي في الحصول علي المعلومة وانتهاك لحق المواطن العادي.

 وأضاف إن قطع الخدمة يهدف لحجب احتجاجات الشعب السوداني. واتهم جهات لم يسمها بالتعمد في بث الشائعات وتلفيق المعلومات للإضرار بالقادة السياسيين وقيادات منظمات المجتمع المدني والحد من انشطتهم.

وقال نقيب الصحفيين إن ذات الجهات لديها نوايا سيئة وتحاول ان تضعف من روح الحراك في الشارع ببث اشياء لا علاقة لها بالواقع.

 وأضاف رغماً عن ذلك ظل الصحفيون والصحفيات على الأرض ونقلوا معلوماتهم لمؤسساتهم الداخلية والخارجية دون ان يكترثوا لتلك الجهات.

أكد عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة وحرية التعبير تراجع الحريات بشكل كبير بعد مرور عام على الانقلاب .

وقال الصحفي والقيادي بحزب الأمة القومي محمد الأمين عبدالنبي لراديو وتلفزيون دبنقا إن الانقلاب استخدم كافة أساليب النظام السابق في قمع الثوار والتعدي على الحريات .

من جهته قال الناشط الحقوقي مهند عرابي لراديو وتلفزيون دبنقا أن الانقلاب قتل حوالي ١٢٠ شهيد و٧ الف جريح فضلا عن تدهور الحريات الصحفية والدينية.

 وفي المقابل قال المحامي احمد محمود إن البلاد عانت من القتل والتنكيل والتضييق علي الحريات والاعتقالات التعسفية وعودة كوادر المؤتمر الوطني لكل المؤسسات الحكومية.

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الغرفة المشتركة الحراك الثوري بولاية الجزيرة هشام عبدالرحمن ان انقلاب ٢٥ اكتوبر اذاق البلاد الأمرين وتسبب في الانهيار الاقتصادي والاحتراب والصراعات القبلية في أنحاء البلاد الذي يهدد النسيج الاجتماعي، وأكد انهم خرجو في الغرفة الموحدة التي تضم ١٨ جسم ثوري وحزب يوم الثلاثاءاليوم لإسقاط النظام وتحقيق حكم مدني.

وقال الدكتور عبدالله سايكو من ثوار جنوب دارفور فى حديث لراديو دبنقا ان الانقلاب عطل مسيرة الديمقراطية فى البلاد