نص مذكرة لجنة التضامن للمفوضية القومية لحقوق الانسان حول الاعتقالات والانتهاكات

نجدد مخاطبتنا لكم اليوم، ونتطلع من المفوضية وأعضاءها القيام بدورهم الكامل في حماية الحقوق الدستورية للمواطنيين، ولحرية التعبير وحرية الصحافة، والعمل على وقف تدخلات جهاز الأمن الذي يصادر الحريات ويعتقل بدون أي مسوغ قانوني ويصادر الصحف، وحول أوضاع حقوق الانسان بمناطق النزاع في كل من دارفور وجبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الأزرق، حيث مازالت المنظمات تكرر تحذيراتها المستمرة لتلافي الانهيار المتسارع في الاوضاع الانسانية في تلك المناطق والسماح لدخول المنظمات الانسانية لاغاثة المتضررين الذين تزايدت أعدادهم بشكل مضطرد، خاصة مع استمرار هطول الأمطار بغزارة خلال فصل الخريف.

 

 

 

السيد/ رئيس المفوضية القومية لحقوق الانسان/ المحترم

 

تحية طيبة 

 

الموضوع: استمرار انتهاكات حقوق الانسان بواسطة جهاز الامن و المخابرات

  

نجدد مخاطبتنا لكم اليوم، ونتطلع من المفوضية وأعضاءها القيام بدورهم الكامل في حماية الحقوق الدستورية للمواطنيين، ولحرية التعبير وحرية الصحافة، والعمل على وقف تدخلات جهاز الأمن الذي يصادر الحريات ويعتقل بدون أي مسوغ قانوني  ويصادر الصحف، وحول أوضاع حقوق الانسان بمناطق النزاع في كل من دارفور وجبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الأزرق، حيث مازالت المنظمات تكرر تحذيراتها المستمرة لتلافي الانهيار المتسارع في الاوضاع الانسانية في تلك المناطق والسماح لدخول المنظمات الانسانية لاغاثة المتضررين الذين تزايدت أعدادهم بشكل مضطرد، خاصة مع استمرار هطول الأمطار بغزارة خلال فصل الخريف.

 

كما ندعو المفوضية بممارسة كافة الضغوط بالسماح بدخول حملات تطعيم الاطفال في المنطقتيين التي شهدت اخر مرة لحملة التطعيم في العام 2011م وفي دارفور مازال المدنيين يعانون من تفلت المليشيات الحكومية حيث قتل الطالب (آدم أبكر المشهور بأبو جالوه) وأصيب الطالب (مكاوي حسن عبد الله) بجروح على يد مليشيات تابعة للحكومة بحي (الجزائر بمدينة زالنجي) مساءالخميس الموافق 13 اغسطس الحالي، وكان  ثلاثة من المسلحين قد حاولوا نهب موبايلات الطالبين وعندما اعترضا فتحوا عليهما النار، ما أدى إلى مقتل الطالب آدم أبكر وإصابة زميله الطالب مكاوى حسن عبد الله فى رأسه، نقل إلى مستشفي زالنجي لتلقي العلاج، وفي ذات الوقت مازال عدد من المعتقليين من حركة تحرير السودان (مناوي) الموجودين حاليا في كوبر ،معتقلين منذ مارس 2014 وتم ترحيلهم من شمال دارفور وجنوب دارفور والآن موجودين في سجلات الانتظار للمحاكمات وهم. 

 

١. عبدالله محمد أحمد _ مليط
٢. ماهر مصطفي آدم _ مليط
٣.عبدالله جمعه الزبير _ فوله نواره جنب السكه
٤.عمار عبدالرحمن مرسال _ مارله جنوب السكه
٥.أحمد محمد النور _ شنقلي طوباي
٦.محمد عبدالله هارون _ طويله
٧.آدم حسين ضحيه _ بحرالغزال
٨.آدم خليل حسين _ كبكابيه
٩.عبدالشافي محمد عبدالرحمن _ برديق
١٠.عبيد عبدالنبي حسين _ جيتو
١١.محمد الطيب موسي _ برام
١٢.عبدالله آدم حسن _ اندفوق
١٣.ابوالقاسم سليمان محمد _ ود بليلة قطاع شرقي
١٤.كلنتون مدويل مكوج _ اللعيت جار النبي
١٥.محمد موسي عيسي _ سنار
١٦.سنين شمو إدريس _ ابقمره
١٧.يحيي هارون يحيى _ كورمه
١٨.زكريا يعقوب إدريس _ البريقه
١٩.آدم محمد معلا _ ابقا راجل

جمال من ابناء كسفرو.. توفى في الطائره بطريقها الى الخرطوم بسبب طلق ناري في الصدر لم تتم معالجته واخراج الرصاصه لمدة شهرين وظل طيلة في الفتره في معتقلات الامن بنيالا (تاريخ الاستشهاد 18-5-2014 )

 ابراهيم صاروخ   الدلنج  تاريخ الاعتقال 4-1-2014 مصاب بواسطة دانه وداخل جسمه 8 رايش لم يتم اخراجها حتي الان طيلة الفتره ظل يعاني الالام وتدهور وضعه الصحي واضرب عن الطعام مرتين من مواليد 1995

احمد راشد بختان تاريخ الاعتقال 18-3- 2014

بخيت راشد بختان تاريخ الاعتقال 18-3-2014

 

وفي الخرطوم قام جهاز الامن والمخابرات الوطني في الخامس من اغسطس 2015م  باعتقال المهندس خالد عمر يوسف، مساعد رئيس حزب المؤتمر السوداني للشئون الخارجية، من منزله بالجريف الخرطوم في تمام الساعة الثامنة صباحا، بالاضافة الي حجز سيارته الخاصة، أيضا قام جهاز الامن والمخابرات الوطني باعتقال الاستاذ مجدي عكاشة، أمين الشباب بحزب المؤتمر السوداني، من منزله بحي كافوري بالخرطوم بحري يوم 6 اغسطس 2015،مع حجز سيارته الخاصة.كما تلقت الاستاذة وداد درويش، عضو حزب المؤتمر السوداني، مكالمة هاتفية من جهاز الامن والمخابرات الوطني، يوم 6 اغسطس 2015 وبموجب تلك المكالمة كلفت بالحضور لمكاتب جهاز الامن، يوم 7 اغسطس 2015م مكث اعضاء الحزب الثلاثة قيد الاعتقال منذ ذاك الحين، و ظل اعضاء الحزب الثلاثة رهن الاعتقال اليومي بمكاتب جهاز الأمن والمخابرات الوطني، من الساعة العاشرة صباحا  حتى منتصف الليل دون مساءلة او تحقيق ما عدا في اليوم الاول حيث تركز التحقيق حول المخاطبات الجماهيرية التي يقوم بها حزب المؤتمر السوداني للتعبير السلمي عن رؤاه السياسية، كما تمت مصادرة سيارتي كل من مجدي عكاشة و خالد عمر دونما إجراءات قانونية او مستندات تؤكد لحفظ السيارتين بحوزة جهاز الامن. 

 

في يوم ١٧ اغسطس قام جهاز الامن باعتقال كل من (وفاق قرشي، ٢٢ عام، طالبة بجامعة الخرطوم و عضوة بمؤتمر الطلاب المستقلين) من شارع الإنقاذ ببحري، كما تم اعتقال كل من محمد نقد الله و البشير محمد عضوي الحزب من مدينة الأبيض و كلاهما طلاب بجامعة كردفان). تمثل الوقائع المشار اليها اعلاه انتهاكات ممنهجة و استهدافا لحقوق حزب المؤتمر السوداني ومنسوبيه في ممارسة النشاط السياسي السلمي، كما تمثل انتهاكا لنصوص كل من دستور السودان لسنة 2005، وقانون الاحزاب السياسية لسنة 2007م؛ ان الانتماء لحزب المؤتمر السوداني ليس  جريمة، بل هو من الخيارات المفتوحة للانسان السوداني، وفقا لوثيقة الحقوق بالدستور الذي يكفل للمواطن الحق في الاختيار والتنظيم، ووفقا لقانون الاحزاب السياسية الذي ينظم ذلك الحق بالتسجيل وبالضوابط القانونية، وبالتالي فان اعتقال اعضاء حزب مسجل والتحفظ على ممتلكاتهم بسبب ممارسة الحزب لانشطته وحراكه السياسي يعد انتهاكا فاضحا لحقوق ومنسوبيه. نطالب المفوضية للقيام بواجبها واستخدام سلطاتها بوقف الاعتقال الذي يتعرض لهو منسوبو حزب المؤتمر السوداني حاليا ومنع جهاز الامن من التعدي على حق الحزب في الحراك السياسي السلمي.

 

في  14 أغسطس أبلغت السلطات سبعة من أسرى حركة العدل والمساواة أن تنفيذ حكم الإعدام بحقهم سوف يتم في غضون 72 ساعة، وكانت المحكمة قد حكمت عليهم بالإعدام في 28 مارس 2015م، وهم: الصادق أبكر يحي، محمد آدم حسب الله، عبد الرازق داؤود عبد السيد، أبو القاسم عبد الله أبوبكر، إبراهيم شريف يوسف، آدم التوم آدم، وحسن أسحق عبدالله محمدين. بما يتناقض مع القانون الدولي الإنساني.

 

وفي عطبرة بولاية نهر النيل فتحت السلطات بلاغات كيدية في مواجهة خمسة من القيادات السياسية المشاركة بحملة (ارحل) بولاية نهر النيل، وهم عادل الشيخ وعبدون سعيد عبدون وسعاد الدابي من حزب البعث، وعصام الدين خضر من المؤتمر السوداني وابوعبيدة مصطفي ، وكانوا اعتقلوا عشية الانتخابات في أبريل الماضي بتهمة توزيع منشورات تدعو لمقاطعتها ضمن حملة (إرحل) التي نظمتها قوى نداء السودان، وذلك بعد أن تم التضييق على الحملة في سنار وسنجة ودنقلا والأبيض والخرطوم بأشكال مختلفة. إننا نؤكد أن اعتقالهم كان خاطئاً فهم يمارسون حقهم الدستوري، ونؤكد أن السعي لتجريمهم عبر المحاكمة خاطيء، حتي برأتهم المحكمة  يوم الأحد الموافق 16 أغسطس.وفي ذات السياق يستمر اعتقال محمد أحمد دفع الله الرفاعي الطالب بجامعة سنار، من حزب الأمة، إثر اعتقاله في مارس الماضي لمشاركته في حملة (ارحل) بسنجة،وهي حملة سلمية تعد من الحق الدستوري ،حيث تم تقديم الرفاعي لمحاكمة كيدية وحكم عليه بالسجن لمدة عامين ومؤخراُ تم حرمانه من حقوقه الاكاديمية وهو مايهدد بطرده من الجامعة ،نؤكد ان ماتعرض له كان كيديا فاننا نطالب بالافراج عنه فورا. ونحن في اللجنة نري بان البلاغات الكيدية والمحاكمات تتنافى مع سيادة حكم القانون وتجسد سعي الحزب الحاكم للتشفي من خصومه السياسيين من خلال المحاكمات والبلاغات الكيدية الامر الذي ادي الي فقدان البعض لاعوامهم الدراسية وفصل الاخرؤين من الخدمة المدنية وخلافه بدون اي  تعويض.

 

وحول الحريات الصحفية مازالت الصحافة السودانية تعاني من تدخلات الامن وإنتهاكاته التي لم تتوقف حيث بلغت منذ مطلع العام الحالي وحتي تاريخ اليوم حوالي 66 حالة اعتقال وايقاف ومصادرة وتهكير للمواقع الاليكترونية التي طالت مواقع(سودانايل-حريات- عاين- الطريق-سودانيز اون لاين) ومازال استدعاء الصحفيين واعتقالهم مستمرا وفي ولاية القضارف اعتقل جهاز الامن  يوم الخميس30 يوليو2015 المُراسلين الصحفيين: محمد سلمان (التيار)، صالحين العوض (الخرطوم) وسليمان مختار (المجهر) من داخل مُستشفى القضارف أثناء تغطيتهم إضراباً للأطباء بـمستشفى المدينة،وفي الخرطوم استدعى، جهاز الأمن يوم الثلاثاء الموافق11 أغسطس وحقق مع الصحفي بصحيفة أول النهار الشاذلي السر. كما استدعي جهاز الأمن وحقق مع رئيس تحرير الصحيفة خالد ساتي،ويعود سبب الاستدعاء الي مادة صحفية نشرتها صحيفة أول النهار حول:استقالة الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات بسبب تدخلات جهاز الأمن في شئون المجلس، واتخاذه إجراءات في مواجهة الصحف دون الرجوع للمجلس.وتعرَض الشاذلي لتهديدات أمنية مُباشرة، وغير مُباشرة، من بينهاالمنع من العمل بالصحف وفي ذات السياق اعتقل جهاز الامن يوم الاثنين 10 أغسطس الصحفيين بصحيفة (الخرطوم) نهى هاشم والفاتح عبد المجيد اثناء تغطيتهم للوقفة الاحتجاجية التي نظمتها مجموعة من المواطنين السودانيين من المتضررين من حرب الخليج الثانية أمام مقر مبنى الأمم المتحدة، بشارع الجامعة، بالخرطوم، للمطالبة بحقوقهم. 

 

ولكم الشكر والتقدير.

لجنة التضامن الخرطوم 18 أغسطس 2015م

 

Welcome

Install
×