نصر الدين الهادي المهدي يؤكد ان تحالف الجبهة الثورية كاودا هو الطوق الأمثل لإسقاط النظام في الخرطوم

أعلن نصر الدين الهادي المهدي نائب رئيس حزب الامة القوي  بزعامة الصادق المهدي انضمامه بإسم حزب الامه لتحالف الجبهة الثورية كاودا من أجل مصلحة السودان مواطنيه في كل مكان واكد نصر الدين الهادي المهدي في مقابلة مع راديو دبنقا  ننشر الجزء الثاني منها يوم الاثنين،  ان (اهلنا في جبال النوبة  الذين اوا  الامام المهدي لهم دين علينا، ولن نقف مع جزار دارفور مساهمة في ابادتهم ، وإبادة مواطني النيل الازرق ) .  وأكد ان انتمائهم لحزب الامة وجماهيره هو للجبهة الثورية ، ولأهلنا في الهامش  الذين يجب ان نهب ونقف من اجل حمايتهم  من محاولة المؤتمر الوطني  الذي جر البلاد لحرب عرقية جهوية . ووصف تحالف كاودا بأنهم الذين يقودون التخلص من زمرة المؤتمر الوطني. ودعا كل أهل الوسط  في الشمال والشرق والأنصار أينما كانوا للانضمام  للجبهة الثورية . واكد نصر الدين الهادي المهدي في المقابلة مع راديو دبنقا، ان النظام في الخرطوم يريد ان يصور الحرب الجارية بانها جهوية   لتخويف المواطن في الوسط والشمال من أهل الهامش،  في حين ان ثلاثة ارباع مواطني الخرطوم اليوم هم من اهل الهامش.  ووصف الناظام الحاكم بأنه قبلي ، وأُسري ، استطاع عبر آليته الاعلامية تصوير مواطني الهامش بأكلة لحوم البشر لتخويف المواطن في الوسط والشمال.  وأوضح ان النظام صار تبعا لذلك يتعامل مع الاوضاع الامنية بالهوية واللهجة ، الامر الذي دفعنا، والحديث  لنصر الدين الهادي المهدي، ان ننضم لتحالف الجبهة الثورية كاودا درءا للفتنة ، ومن اجل اثبات كذب وتضليل النظام  وادعاءاته الباطلة.  ودعا نصر الدين في هذا السياق كل القوى الراغبة في التغيير لاسقاط النظام اينما كان مكانها في السودان للوقوف مع تحالف الجبهة الثورية ،مشددا الى ان الحرب الحالية  لاعلاقة لها بعرق  او دبن،  وانما هي حرب بين القوى التي تريد احداث التغيير والتحول الديمقراطي الحقيقي في البلاد  واقلية المؤتمر الوطني التي تريد تفتيت السودان وتمزيقه من اجل مصلحة أفراد 

ومن جهة ثانية اكد نصر الدين الهادي المهدي لراديو دبنقا انه طرح لتحالف الجبهة الثورية الذي انضم اليه بإسم حزب الامة القومي  مشروع الحزب الذي طالق عليه المخرج الوطني  من اجل تغيير  دولة الحزب  الى دولة الوطن،  وأكد نصر الدين في المقابلة مع راديو دبنقا، ان المشروع يحوى عدة نقاط من بينها ان تتفق كل القوى السياسية  المشتركة في النزاع المسلح  على ملتقى جامع في مكان متفق عليه،  هذا الى جانب اليات  وبرامج مفصلة ،اوضحها نصرالدين بالتفصيل في مشروع حزب الامة  للمخرج الوطني