نشطاء يفتحون بلاغا ضد استخدام كلور منتهي الصلاحية في تعقيم مياه الشرب في بورتسودان

فتح نشطاء بلاغاً بقسم شرطة الأوسط ببورتسودان، تحت المادة القانون الجنائي، ضد عدة جهات لم يسموها حملوها مسئولية استخدام الكلور منتهي الصلاحية في تعقيم مياه الشرب وعنابر الإسهالات المائية. وقال عثمان هاشم الصحفي المتخصص في التغطيات الصحية لـ"راديو دبنقا" إن نيابة بورتسودان بدأت في إجراءات التحري الخاصة بقضية استخدام الكلور منتهي الصلاحية. وكانت السلطات الرقابية في بورتسودان قد ضبطت الأسبوع الماضي عدة حاويات من الكلور المستخدم في تعقيم مياه الشرب منتهى الصلاحية منذ تسع سنوات، وذلك داخل مخزن خاص بمشروع إصحاح البيئة.
وفى ذات الموضوع كشف عثمان هاشم عن تبادل الاتهامات بين هيئة مياه بورتسودان ووزارة الصحة حول مسئولية استخدام الكلور منتهي الصلاحية في تعقيم المياه وتعقيم عنابر العزل. وقال هاشم إن مدير هيئة مياه بورتسودان ناجي عز الدين كشف في مؤتمر صحفي عن طلب تقدمت به إدارة الطب الوقائي بوزارة الصحة للحصول على الكلور منتهي الصلاحية لتعقيم غرف العزل الخاصة بمرضى الإسهالات المائية. وقال هاشم إن وزارة الصحة نشرت تقريرا معمليا يفيد بعدم صلاحية مياه خزان عبد الله للشرب، نظرا لوجود بكتيريا تسبب الإسهال المائي.

واشتكى أهالي منطقة سانتروك  في محلية باسنده في ولاية القضارف من تخطيط إدارة الزراعة الآلية في القضارف لستة آلاف فدان، خلال الأشهر الماضية، وتمليكها لكبار المزارعين. وأوضح مواطنون لـ"راديو دبنقا" أن الأراضي الزراعية كانت تشكل مصدر دخل لمئات الأسر محدودة الدخل في ثلاث محليات وهي باسنده والقلابات الغربية والرهد. وأشاروا إلى استفادة المواطنين من أراضي سانتروك في الرعي وصيد الأسماك وزراعة الكبكبي والبطيخ والعدسية. وطالب المواطنون بإلغاء تخطيط أراضي سانتروك الزراعية وإعادتها إلى وضعها الأول حتى يستفيد منها محدودو الدخل.