نشطاء يحذرون من انتشار السلاح وتسليح القبائل بمسمى حرس الحدود في الشرق

حذر مواطنون من ولاية كسلا من انتشار السلاح الكثيف في الولاية وقالوا إنه تسبب في تفاقم جريمة الإتجار بالبشر ، ووصف الناشط عمر الشيخ لراديو دبنقا  انتشار السلاح في الولاية بالكارثي  وقال أن استحداث الحكومة لمجموعات مسلحة شبه نظامية أدى لتفاقم الظاهرة ، وقال إن الحكومة استحدثت قوة باسم أمن القبائل قامت بتسليحها وتدريبها ولا يعرف اختصاصها حتى الآن .وطالب الحكومة بالسيطرة على السلاح المنتشر والإكتفاء بالقوات النظامية المعرفة والمتمثلة في القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات.

 وفي ولاية القضارف شكا مزارعو القضارف من  زيادة الرسوم المفروضة على المشاريع الزراعية بالولاية وقالوا أنهم سيضطرون  إلى زراعة اجزاء محدودة من مشاريعهم في حالة إصرار الحكومة على الرسوم ، وأعلن المزارع حسن الطاهر لراديودبنقا رفض مزارعو ولاية القضارف السعر الذي أعلنته وزارة المالية عبر إدارة المخزون الإستراتيجي بالبنك الزراعي لمحصول الذرة ، وقال بأن السعر المعلن لأردب الذرة بواقع "500" جنيه لا يغطي تكاليف الزراعة.