نساء السودان الجديد : نرفض العنف وندين الإستهادف العنصري للطلاب

نخاطبكم اليوم ونحن نستشهد اولى مراحل الامبراطورية الجديدة والتى فرضها نظام البشير وعصابته المجرمة بتزوير ارادة الشعب السودانى وإعلان امبراطوريتهم المزيفة وتتويج سلطانهم الجائر بنسبة 94%.. فهى ذات النسبة التى قالت بها الامة السودانية كلمتها حينما قاطعت إنتخابات الدم مقاطعة كاملة وجعلت البوم ينعق فى أضابير مراكز إقتراعهم المشئومة وجعل منها موظفى المفوضية ومن حزى حزوهم مكان للاستجمام والنوم على وسادة النفاق والرياء وسرقة حقوق الشعوب..

نساء السودان الجديد تشجب العنف والعنف المضاد بين الطلاب وتدين العنصرية وإستهداف أبناء دارفور

الى جماهير الشعب السودانى البطل

نخاطبكم اليوم ونحن نستشهد اولى مراحل الامبراطورية الجديدة والتى فرضها نظام البشير وعصابته المجرمة بتزوير ارادة الشعب السودانى وإعلان امبراطوريتهم المزيفة وتتويج سلطانهم الجائر بنسبة 94%.. فهى ذات النسبة التى قالت بها الامة السودانية كلمتها حينما قاطعت إنتخابات الدم مقاطعة كاملة وجعلت البوم ينعق فى أضابير مراكز إقتراعهم المشئومة وجعل منها موظفى المفوضية ومن حزى حزوهم مكان للاستجمام والنوم على وسادة النفاق والرياء وسرقة حقوق الشعوب..

جماهيرنا الوفية.. بدأ نظام البشير مرحلته الجديدة بالانتقام من الشريحة الطلابية ببث الفتنة بين الطلاب وإثارة العنصرية البغيضة والدفع بطلاب الحركة الاسلامبة المهووسين لتنفيذ مخططه الاجرامى بمساعدة أجهزته الامنية الفاسدة فكانت أحداث العنف التى بدأت يوم الاربعاء 29/ابريل المنصرم بجامعة شرق النيل وراح ضحيتها العديد من أبنائنا الطلاب واولهم كان الامين العام السابق لاتحاد طلاب جامعة شرق النيل والذى يتنمى الى المؤتمر الوطنى، ان إستهداف الشريحة الطلابية مخطط رئيسى من المخططات الاجرامية لنظام البشير لقمع الثورة التى تجلى عمفها فى مقاطعة الانتخابات وحملة (إرحل) حيث لعبت فيها الحركة الطلابية دوراً فاعلاً وكان لها القدح المعلى فى التزام كافة الشعب السودانى بمقاطعة انتخابات الزيف والتزييف ودماء الشهداء من المدنيين فى مناطق الحروب بدارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.. هذه الشريحة التى عرفت بمواقفها الرافضة لهذا النظام والمقاومة له وقدمت ارتال الشهداء بدءاً بالشهيدة التاية ابو عاقلة التى اغتالها رصاص النظام الغادر فى المسيرة الاولى التى سيرها طلاب جامعة الخرطوم فى نهاية ديسمبر من عام 1989 ومروراً بكل شهداء الحركة الطلابية، شهداء جامعة زالنجى ومن بينهم الطالبة الشهيدة إخلاص يوسف آدم أبان زيارة الرئيس السابق لليوناميد لجامعة زالنجى، وشهداء جامعة الجزيرة، وغضبة سبتمبر المجيدة، ووصولاً الى الشهيد على ابكر موسى الذى إغتاله رصاص الغدر والخيانه داخل الحرم الجامعى فى مارس/2014م بجامعة الخرطوم التى ظلت ومازالت علماً من أعلام التورات والانتفاضات الشعبية ضد الديكتاتوريات وحكم العسكر..

ونحن إذ نشجب العنف والعنف المضاد بين أبنائنا الطلاب ندين وبشدة إستهداف النظام وأجهزته الامنية والطلابية وعصاباته الممنهجة لابناء دارفور بالجامعات.. وندين الحملة العنصرية المسعورة التى يقودها نظام الفساد والاستبداد والابادة الجماعية ضد طلاب أبناء دارفور والتى بدأها يوم الخميس المنصرم 30/ابريل بعدد من الجامعات نتج عنها عشرات الجرحى ومعظمها إصابات خطيرة، وتم إعتقال أكثر من مائة واربعين طالباً من أبناء دارفور حيث يتم الاعتقال دون توجيه اى تهم غير إنتمائهم القبلى لدارفور..

جماهيرنا العظيمة.. ونحن إذ ندين الحملة العنصرية الكريهة ضد أبناء دارفور نناشد كافة فئات الشعب السودانى بالوقوف صفاً واحداً ضد مخططات النظام الاجرامية وأهدافه العنصرية التى ساقت الى إنفصال جنوبنا الحبيب وتسعى الى المزيد من تقسيم الوطن.. وذلك بالقيام بحملة مضادة نرفع فيها شعار إسقاط نظام العنصرية والابادة الجماعية عالياً.. حملة تخاطب الضمير الانسانى فى كل مكان بما يحدث لابناء دارفور فى الجامعات ومايحدث لشعوب المناطق المستهدفة بحرب الابادة الجماعية فى جنوب كردفان (جبال النوبة) والنيل الازرق ودارفور.. فمعاً لاسقاط النظام.

*عاش نضال الشعب السودانى

*عاش نضال المرأة السودانية

*عاشت الحركة الشعبية/الجيش الشعبى لتحرير السودان شمال

والمجد والخلود لشهداء الثورة وشهداء الحركة الطلابية الحرة

إعلام نساء السودان الجديد/الخرطوم

 

/4/مايو/2015م

 

Welcome

Install
×