نزوح 850 أسرة من الفاشر ونيالا والطينة بسبب القصف والمعارك

الفاشر-نيالا-الطينة-كبكابية:6 فبراير 2025:راديو دبنقا
كشفت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح 481 أسرة من قرى مختلفة في جميع أنحاء منطقة الفاشر، شمال دارفور أمس الأربعاء. في حين تواصل القصف الجوي في مدينة الفاشر، اليوم الخميس،بصورة مكثفة على، مناطق سيطرة الدعم السريع مع تراجع حدة الاشتباكات والقصف المدفعي لليوم الثالث.

وأوضحت المنظمة في تقرير اطلع عليه راديو دبنقا أن الأسر نزحت من قرى شقر (أ، وب، وج) إلى مواقع أخرى داخل الفاشر، وكذلك إلى مناطق دار السلام واللعيت، بشمال دارفور.

وفي شمال دارفور أيضا، أدت الهجمات بطائرات بدون طيار  مجهولة المصدر لمدينة الطينة إلى لجوء 91 أسرة وعبورها الحدود إلى تشاد.

قصف جوي في كبكابية

وفي كبكابية بشمال دارفور، شن الطيران الحربي، أمس الأربعاء، غارات جوية . وقال مواطنون من المدينة إن القصف تركز على حي المواشي، والسلخانة. ولم يتسن لراديو دبنقا حصر عدد الضحايا أو حجم الخسائر.

من جانبه، قال مني اركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، إن الهدف من هجمات الدعم السريع المستمرة على الفاشر يتمثل في معاقبة مواطنيها لرفضهم الانصياع إلى الخروج من المدينة. وأضاف:”الفاشر صمدت رغم ان كل الطرق المؤدية اليها مغلقة لمدة عام “. ، الفاشر صامدة باطفالها ونسائها ومعسكراتها . 

نزوح من نيالا

وفي جنوب دارفور، نزحت نحو 275 أسرة من نيالا جنوب، في الفترة بين الأحد والثلاثاء.

وجرى النزوح بسبب الغارات الجوية في جميع أنحاء  نيالا، والتي أدت إلى تضرر  أحياء متعددة، بالإضافة إلى معسكرات عطاش ودريج للنازحين

وشهدت نيالا سلسلة من الغارات الجوية كان آخرها أمس الأربعاء. حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على مطار نيالا ومواقع أخرى بشرق المدينة.

وتسبب القصف الجوي في مقتل 39 شخصا في نيالا خلال الاسبوع الجاري.

50 حادثة خلال شهرين

وقالت منظمة الهجرة الدولية إنها سجلت في الفترة بين 1 ديسمبر 2024 و31 يناير 2025، 50 حادثة. تسببت الحوادث في نزوح عبر مواقع في ولايات شمال دارفور والنيل الأبيض وجنوب دارفور والنيل الأزرق وشمال كردفان وغرب دارفور والجزيرة وشرق دارفور، بما في ذلك حوادث الصراع والفيضانات.

كانت 88 في المائة من الحوادث مرتبطة بالصراع أو الاشتباكات المسلحة. في حين كانت أخرى مرتبطة بالصراعات بين القبائل (8٪) والكوارث الطبيعية (4٪).