نزوح 15 ألف شخص جراء اشتباكات قبلية بمحلية بندسي بوسط دارفور..ومقتل ثلاثة لاجئين سودانيين بمعسكر قاقا بشرق تشاد
كشفت الأمم المتحدة عن نزوح 15 ألف شخص معظمهم من الأطفال والنساء جراء الاشتباكات القبلية التي وقعت في منطقة جوقوما بمحلية بندسي بولاية وسط دارفور الاسبوع الماضي ..
كشفت الأمم المتحدة عن نزوح 15 ألف شخص معظمهم من الأطفال والنساء جراء الاشتباكات القبلية التي وقعت في منطقة جوقوما بمحلية بندسي بولاية وسط دارفور الاسبوع الماضي .
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية ( اوتشا) في تقرير يوم الأربعاء إن معلومات لم يتم التحقق منها أشارت إلى مقتل 48 شخصاً وإصابة 17 آخرين بجروح .
وأوضح التقرير إن النازحين فروا من منطقة جوقوما إلى تكتكة ويحتاجون إلى المأوى والغذاء والصحة ومساعدات الحماية.
ونوهت إلى حشود لطرفي النزاع للتصعيد ووصفت الوضع بالمتوتر مشيرة إلى تقارير غير مؤكدة بفرار المواطنين إلى محلية فوربرنقا في ولاية غرب دارفور وإلى تشاد المجاورة.
واشار التقرير إلى إجلاء العاملين في المجال الإنساني من جوقوما ووقف العمليات في القرى المحيطة ببندسي مما أثر على ايصال الخدمات والصحة والتغذية والمياه على النازحين قرية جوقوما .
ونبه التقرير إلى تعرض 16 منطقة للنهب والحرق، وان الإضطراب الأمني يعيق 10 الف مزارع من حصاد محاصيلهم.
من ناحية أخرى قتل اثنان من اللاجئين السودانيين بمعسكر قاقا في شرق تشاد من بينهم طفلة وأصيب آخرون في سلسلة من الاعتداءات وأعمال العنف بإطلاق النار والطعن بالسكاكين خلال العشرة أيام الأخيرة .
وقال لاجئون من المعسكر لراديو دبنقا إنهم عثروا على الطفلة سالمة محمد حسن ( ثلاث سنوات ) مقتولة و ملقاة في كيس قمامة في منزل مهجور تحت التشييد قرب منزلها بعد ساعات من إختفائها يوم الثلاثاء.
وأوضحوا إن اللاجئ السوداني أرباب محمد ( 47 سنة ) وهو المسئول الأمني للمعسكر، أصيب بعيار ناري بواسطة مجهول صباح الإثنين بالقرب من منزله بمخيم قاقا بشرق تشاد. ونبهوا إلى اسعاف المصاب إلى المركز الصحي بالمخيم الذي حوله للمستشفى الإقليمي بابشة.
وأشاروا إلى إصابة أحد اللاجئين بخمس طعنات في نفس الليلة قبل عشرة أيام حيث لا يزال في مستشفى أبشة .
ولفتوا إلى ازدياد وتيرة العنف في المعسكر خلال العشرة أيام الاخيرة فقط ، حيث شهد حالة قتل الشاب عبدالكريم إسماعيل، وسرقة خيول سباق وطعن بالسكاكين وتعدي بالضرب المبرح.