نازحون بمعسكر سورتني بشمال دارفور - أرشيف

تسببت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بمنطقة طويلة بولاية شمال دارفور في نزوح آلاف المواطنين والنازحين إلى الفاشر، فيما نزح مواطنون من 12 قرية بالقرب من منطقة تابت بسبب انسحاب قوات الجيش.
وقدرت منظمة الهجرة الدولية عدد النازحين من طويلة ومعسكرات بنحو 19 الف أسرة نزحوا إلى مناطق مختلفة من بينها الفاشر.
طالبت النساء النازحات من طويلة بمدرستي تمباسي والجنوبية الخيريين والمنظمات بتقديم الدعم والايواء والمساعدات الانسانية للنازحين جراء الأحداث الاخيرة .
وقالت الاستاذة ام الحسن عوض الله مديرة مدرسة تمباسي إن المركز تم اعداده بجهود شباب الأحياء الجنوبية واستقبل نازحي مدينة طويلة ومواطني الأحياء الشرقية لمدينة الفاشر وذلك منذ ١٩ يونيو وحتى صباح اليوم حيث بلغ جملة النازحين أكثر من الف نازح يفتقدون أبسط مقاومة الحياة من مأكل وملبس بمجهودات الشباب مواطنو الأحياء المجاورة، حيث تمكنوا من توفير الغذاء والماء والدواء. وناشدت الخيريين بمد العون والمساعدات وأضافت النازحة سكينة سليمان إدريس إن اهل طويلة فوجئوا بإطلاق نار كثيف وطلبوا منهم مغادرة منازلهم واخلائه تماما مما ادى إلى خوف وهلع الأطفال الذين فروا سيراً على الأقدام إلى مدينة الفاشر. واستغرقت الرحلة ثلاثة أيام وتم استضافتهم في مدرستي الجنوبية وتمباسي مثمنة جهود أهالي الفاشر في تقديمه الدعم لهم وقالت لم يزور النازحين اي جهة رسمية حتي الآن
وأشارت إلى أن معظمهم من الاطفال والنساء وكبار السن و إنهم يعتمدون على الدعم الذي يقدمه مواطنو الفاشر مؤكدين إن الجهات الرسمية لم تزرهم حتى الآن.

Welcome

Install
×