نداء السودان والمعارضة المسلحة والمجتمع المدني يدينون الحملة الشرسة لجهاز الامن ضد مركز تراكس

أدانت قوى نداء السودان والإجماع الوطني والحركات المسلحة وقوى سياسية أخرى ومجتمع مدني في بيان مشترك وبشدة الاستهداف الأمني والسياسي الذي ظل يفرضه جهاز الأمن على مدى الشهرين الماضيين ضد العاملين بمركز تراكس للتدريب وضد أسرهم واقتحام منازلهم ومنازل أقارب الدكتور الباقر العفيف والاستيلاء على أموالهم.

ووصفت هذه القوى ما يحدث بانه يمثل عودة لمربع التسعينات الكالح التي كان يتم فيها ابتزاز الفاعلين السياسيين عبر استهداف واعتقال وتعذيب أفراد أسرهم واغتيال الناشطين السياسيين داخل المعتقلات وتشريد أسرهم وذويهم خارجها. وأكد  البيان المشترك أن ما يحدث لموظفي مركز تراكس المعتقلين من بينهم مصطفى آدم يعكس أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني هو الحاكم الفعلي للبلاد وهو الذي يدير النيابة ويستغل القضاء ويفعل ما يشاء وقتما يشاء دون أي اعتبار لأحكام القانون وسيادته.

وطالب البيان الأجهزة العدلية بالتوقف عن الانقياد الأعمى لتوجيهات جهاز الأمن ورغبات ما سماه البيان ب الطغمة الحاكمة والانحياز لشرفها المهني بشطب التهم الكيدية ذات الصبغة السياسية الواضحة وإطلاق سراح الموقوفين على ذمتها. يذكر أن القوى الموقعة على البيان المشترك هي تحالف قوى الإجماع الوطني، الحركة الشعبية، حزب الأمة القومي، حركة تحرير السودان  قيادة (عبد الواحد)، حركة العدل والمساواة السودانية، مبادرة المجتمع المدني، منبر منظمات المجتمع المدني الدارفوري وحركة التغيير الآن.