نداء السودان في لقاء مكاشفة وطي الخلافات بأديس أبابا

جددت قوي نداء السودان موقفها القاطع من عدم الانخراط في حوار قاعة الصداقة،ووصفت توقيعها علي خارطة الطريق امس الاول بالخطوة …

جددت قوي نداء السودان موقفها القاطع من عدم الانخراط في حوار قاعة الصداقة،ووصفت توقيعها علي خارطة الطريق امس الاول بالخطوة المهمة وشددت علي ضرورة تحويل الحدث الي معركة جماهيرية واسعة،واحاطت قوي نداء السودان من خلال اجتماع مكاشفة موسع كافة السودانيين الذين حضروا الي اديس ابابا من سياسيين ومبدعين وصحفيين واقتصاديين وقيادات نسوية بالخطوات المقبلة،وقالت ان حلمها في بناء دولة المواطنة والعدالة لن يموت اويضيع،وقال عضو المجلس القيادي لنداء السودان ورئيس حزب الامة القومي الامام الصادق المهدي ان النظام ارسل خلال الفترة التي اعقبت عدم توقيعهم علي خارطة الطريق في مارس الماضي الكثير من المعلومات المضللة وجدد المهدي التزامهم بخارطة الطريق التي وصفها بالوثيقة الاساسية وقال المهدي ان النظام يريد ان يحيل انتصار نداء السودان الي انكسار ودعا الامام للقيام بتعبئة جماهيرية كبيرة لوضع النظام من خلالها امام خياران هما الالتزام بمستحقات الحوار او الانتفاضة الجماهيرية مؤكدا قيامهم بحملة سياسية ودبلوماسية واسعة قريباً واردف(سنحاصر النظام قال المهدي ان الشعب يريد سلام جديد اما اعطائه حقوقه اوينتزعها) وزاد(الموقف واضح) واعتبر التوقيع علي خارطة الطريق بالزفة، واوضح ان توقيع نداء السودان علي خارطة الطريق ليست حاجة دكاكينية انما تم في وضح النهار وحول علاقات النظام بالمجتمع الدولي وتقديمه لعدد من التنازلات في عدد من الملفات منها الارهاب والهجرة، وقال ان المجتمع الدولي يعتبر الطغاة حلفاء لكنه –اي- النظام سبب كل الازمات ووصف لقاء المكاشفة الذي تم امس بانه احد مقومات حركة شعبية لحزب السودان.

من جهته وصف عضو المجلس القيادي لنداء السودان ورئيس حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل ابراهيم التوقيع علي خارطة الطريق بأنها خطوة انتظرها الناس طويلا وبذل فيها مجهود كبير،معتبرا قوي نداء السودان بأنها قوي كبيرة لا يمكن تجاوزها وتابع(نعرف ماذا نفعل ) وقال انه مطمئن للخطوة التي اقدمت عليها قوي نداء السودان وهي مجرد بداية وهناك خطوات اساسية  تتبعها خطوات اخري وقال جبريل ان الحوار المنتج يتطلب اسكات البنادق واخلاء السجون واتاحة الحريات وتابع(هذه الخطوات ليست سهلة) واوضح اناس فهموا أننا بمجرد التوقيع سننخرط في الحوار،وذكر(نحن لا يمكن ان يتم ردفنا)وذكر ان الحوار الجاد يعني تفكيك النظام وهو لن يقبل بذلك واردف(الخطوات المقبلة اصعب والتفاوض في قضايا شائكة جدا واردف(لن نوقع اوانطة) واوضح توقيعنا علي خارطة الطريق لايعني تركنا لخيار الانتفاضة وتابع(هذا غير صحيح وكل وسائل التغيير مفتوحة امامنا).

 وفي الاثناء قال عضو المجلس القيادي لنداء السودان ورئيس حركة جيش وتحرير السودان مني اركو مناوي ان خارطة الطريق شغلت الراي العام كثيرا واتهم مني الخرطوم بالضلوع في حرب الجنوب وقال اركو نحن محتاجين لايقاف الحرب ولوحدة المعارضة، وفي السياق قال عضو المجلس القيادي لنداء السودان ورئيس مبادرة المجتمع المدني. الدكتور امين مكي مدني ان التوقيع علي خارطة الطريق خطوة مهمة ورسالة كبيرة ودعا مكي لشرح خارطة الطريق للشعب السوداني.

وبدوره قال عضو المجلس القيادي لنداء السودان والامين العام للحركة الشعبية شمال ياسر عرمان انهم حضروا الي اديس ابابا بذهن صافي وموقف واضح ونعرف ماذا نريد والي اين نمضي ووصف الحضور القادمين من الخرطوم ومن خارج السودان والذين يمثلون رموز من المجتمع المدني والمبدعين والصحفيين والمراءة والحقوقيين والديمقراطيين  بالمهمين ،واوضح ان الابداع اذا لم يهتم بوقف الحرب ومعالجة انعكاساتها لاوجود له في السودان ونقل عرمان اعتذار مالك عقار رئيس الحركة الشعبية عن حضور الاجتماع برفقة نائبه عبد العزيز الحلو  ووصف التوقيع بالخطوة المهمة يجب تحويلها الي معركة جماهيرية واوضح ان النظام وضع نداء السودان في مواجهة مع المجتمع الدولي لكننا أعدنا الامور الي نصابها وتابع(هذه قضية مهمة) واردف(الحكومة حاولت ارباكنا) واكد عرمان انهم لن يصلوا الي اتفاق لوقف اعدائيات بدون دارفور وتابع(موقفنا ثابت واستراتيجي، ولن نوقع اتفاق ثنائ واوضح اذا اردنا ذلك لحسمنا امرنا خلال 14 جولة الماضية من محادثات السلام ولن نسلم سلاحنا قبل الحل السياسي،وقال انهم مع وحدة السودان وعدم تمزيقه وقال عرمان ان زعيم حزب الامة القومي الامام الصادق المهدي بأنه أحد اعمدة السياسية السودانية وانه لعب دور كبير ومحوري منذ التوقيع علي اعلان باريس،وتابع(للامام سحر اخر) وشدد عرمان علي ضرورة بقاء الامام خارج السودان وقال ان ذهاب المهدي للخرطوم يعرقل تحركاته الخارجية والسياسية والدبلوماسية،وتمسك ببقاء الامام بالخارج حتي اكتمال كافة مهامه ومضي عرمان في حديثه متحدثا عن جنوب السودان وقال انهم لديهم هوي قديم ومقيم مع جنوب السودان وقال ان احلام الشعب السوداني لن تموت او تضيع واوضح ان وحدة المعارضة مهمة وقال عرمان لقاء المكاشفة اليوم منحههم طاقة كبيرة وشحن بطاقتهم برصيد وافر وردد(لن نخيب امالكم) وفي المقابل قال عضو المجلس القيادي لنداء السودان ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير ان التوقيع علي خارطة الطريق لايعني الحاقنا بحوار الوثبة،وتابع(الولادة الجديدة وعد قاطع لشعبنا)اوترك خياراتنا ،وتابع(نحتاج الي وضع مداميك جديدة وتفكيك دولة التمكين) مؤكدا غياب الحريات واستمرار الحرب ومصادرة الصحف،وبداء الدقير واثقا من عبور الشعب للواقع الحالي المازوم،وحول وحدة المعارضة قال ان كل تنظيم سياسي معارض هو تؤام لهم في نداء السودان ،وقال ان الشعب السوداني يحمل زمام امره ويستطيع ان يبني الوطن الذي يحلم به قريبا،اما الدكتور غازي صلاح الدين رئيس حركة الاصلاح فقد قال انهم سيكونوا عنصر مهم يتفاعل مع الاخرين واعتبر خارطة الطريق بانها تحوي مضامين وصفها بالمهمة خاصة في قضايا ايقاف الحرب واغاثة المتضررين والحريات،وفي الاثناء خاطبت الصحفية ايمان عبد الباقي شقيقة الشهيدة سارة عبد الباقي نيابة عن اسر شهداء سبتمبر الاجتماع واحاطة الحضور بالخطوات التي مضتها اسرتها في قضيتها شقيقتها الشهيدة سارة عبد الباقي وجددت تمسكهم كأسرة بالقصاص.   

 

Welcome

Install
×