ناظر عموم الهدندوة يدعو لمبادرة جامعة تضم السياسيين والطرق الصوفية والادراة الأهلية
أكد الناظر محمد الأمين ترك، ناظر عموم قبائل الهدندوة، ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، بأنّ السودان اليوم في مفترق طرق، وفي مأزق تحديد الراهن والمستقبل بأن يكون أو لا يكون.
أكد الناظر محمد الأمين ترك، ناظر عموم قبائل الهدندوة، ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، بأنّ السودان اليوم في مفترق طرق، وفي مأزق تحديد الراهن والمستقبل بأن يكون أو لا يكون.
جاء حديث الناظر في اللقاء التنسيقي المصغر بين الإدارات الأهلية والطرق الصوفية في إفطار بسجادة الشيخ الفاتح قريب الله بأمدرمان يوم الخميس 29 ابريل، إنّ الإدارة الأهلية والطرق الصوفية لن ينتظران إلى أن تقع حرب بين مكونات الدولة ويحدث صراع في المجتمع.
وأشار ترك في حديثه إلى أنّ الاجتماع التنسيقي الموسع بين الإدارة الأهلية وزعماء الطرق الصوفية قبل أربعة أشهر وضع الخطوط العريضة لبناء تحالف تنسيقي ومبادرة وطنية جامعة تعصم السياسيين من التمادي في منهج الخلافات التي تعتمد الإقصاء وجر البلاد نحو الهاوية، لافتاً إلى أنّ اللقاء التنسيقي الذي سينعقد قريباً ستخرج منه المبادرة العاصمة في شكلها الأخير، مؤكداً أنّ الإدارة الأهلية والطرق الصوفية لا يعملان على منافسة الأحزاب ولا يرغبان في أي دور سياسي.
وفي كلمته في هذا اللقاء، أبان الخليفة عبد الرحيم أبا صالح، خليفة مقام الشيخ الطيب بأمرحي، أنّ الطرق الصوفية طوال تاريخ السودان لم تدخل المعترك السياسي، لكنها ترشد وتنصح وتدعم الاستقرار، وهو ما ستواصل عليه.
هذا وقد شارك في اللقاء وفد من شرق السودان مصاحب للناظر ترك يضم موسى محمد أحمد وآخرين، كما حضره بعض رجال الأعمال وقادة التصوف وعدد غفير من رموز المجتمع.