ناشطون يتهمون الدعم السريع بارتكاب انتهاكات في الجزيرة وسنار ونداء لانقاذ مرضى الكلى
سنارـ مدني: الأحد 21/يوليو/2024م: راديو دبنقا
أعلن كيان نداء الوسط مقتل مواطن في قرية “أم رجب” بالريف الغربي لمدينة الدندر بولاية سنار وإصابة شقيقه، بينما أطلق تجمع شباب سنار نداءً إنسانيًا عاجلًا لإنقاذ مرضى الكلى بعد توقف عمليات الغسيل في ظل الانهيار الذي يشهده النظام الصحي في الولاية جراء الحرب.
وقال كيان الوسط في تحديث على صفحته في “فيسبوك” اطلع عليه “راديو دبنقا”، إنًّ مجموعة تتبع لقوات الدعم السريع استباحة قرية “أم رجب” بالريف الغربي لمدينة الدندر بولاية سنار، أدى الهجوم لمقتل المواطن الضوء الحاج العقلي وإصابة شقيقه الأكبر.
وأضاف البيان أن القوة المهاجمة روعت المواطنين واجبرتهم على التهجير القسري ونهب ممتلكاتهم والاستيلاء على الآلات الزراعية والتقاوى.
واتهم كيان الوسط، قوات الدعم السريع باجبارها المواطنين في مدينة الدندر وقراها على الخروج من منازلهم بالقوة والتهديد بالسلاح.
من جهتها قالت لجان المقاومة بولاية الجزيرة أمس الأول أن قوة من الدعم السريع اقتحمت “قرية كردقيلي” شرق ود مدني، الثلاثاء، بغرض النهب والسرقة وتصدى لهم أهالي القرية وقتلت ثلاثة من أسرة واحدة وهم، سمية ومواهب وعبدالجليل عمر العوض، إضافة إلى عثمان عبد الحميد.
نداء إنساني:
أطلق تجمع شباب سنار نداءً عاجلاً لانقاذ مرضى الكلى وقال التجمع في تحديث على صفحته في فيسبوك بمواقع التواصل الاجتماعي، إنَّ أهالي سنار يعانون من وضع إنساني إستثنائي وكارثي، في ظل غياب الإمدادات الغذائية والدوائية والإحتياجات المختلفة لتدخلات عاجلة من بينها وضع مرضى الكلى.
وأوضح أن عمليات غسيل الكلى ما زالت متوقفة، بينما تشهد الولاية بالكامل إنهيار سريع في النظام الصحي، ولا يوجد بولاية كاملة غير مركز غسيل كلى تحت الخدمة وهو بمدينة سنار والثاني بوردية واحدة في السوكي لإنعدام الوقود.
وقال تجمع شباب سنار إن مواطني القرى المحيطه بسنجة والدندر من مرضى الكلى أو الأمراض المزّمنة، التي تتطلب عناية طبية لا يستطيعون الخروج بسبب الحصار المفروض عليهم، وأضاف أن القرى التي بها ممرات آمنة يتكبد أهلها مشاق السفر ليصلو الى قسم الكلى في مدينة سنار أو السوكي رغم صعوبة المشوار وغلاء المواصلات.
ونوه التجمع الشبابي إلى أن هذا نداء منهم بحسب الأوضاع على الأرض وما يتابعونه من معاناة شديدة وحصار مطبق، أرهق كاهل الأهالي بالتجويع والمنع من حق الغذاء والعلاج والحياة.
وطالب التجمع بفك الحصار على مدن الولاية بالإضافة لمدن ربك وكوستي والأبيض والفاشر والمناقل وغيرها، بما يضمن تسهيل وصول العون الإنساني العاجل والكف فوراً عن إستخدام المدنيين كملف ونقاط قوة تفاوضية، ودعا إلى ضرورة السماح بوصول العاملين في الحقل الإنساني لتلك المناطق فوراً، بما في ذلك إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية لتلك القرى المنكوبة.
وحمل مسؤولية قتل وتجويع وحصار وزيادة معاناة الأهالي في ولاية سنار على عاتق قوات الدعم السريع، بخلاف تخريب البنية التحتية ونهب كل ماتقع فيه أيديهم، إضافة إلى حصار القرى ومنع أهلها من الخروج وغيره من الانتهاكات التي سيتعرضون لها بالتفصيل لاحقًا.