ناشطات نسويات يكشفن عن تزايد مخاطر العنف الجنسي في دارفور 

سليمى إسحق الخليفة شريف مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل الصورة سودان الترا

كشفت الناشطة النسوية نهلة خزرجي عن رصد 103 حالة عنف جنسي في نيالا و72 حالة في الجنينة  مؤخراً.

وقالت في مساحة على تويتر نظمتها شبكة صيحة النسوية يوم السبت إن العنف الجنسي استخدم كإحدى أدوات الحرب والانتقام من مجموعات سكانية وجغرافية معينة.

وأشارت إلى معلومات عن اختطاف النساء واخفاءهن قسراً وتعرضهن للاستغلال والاغتصاب في تطور جديد لاستخدام العنف.

ونوهت إلى حالة رفض من الأسر والمؤسسة الزوجية لضحايا العنف.

وأشارت إلى ضلوع الدعم السريع والمليشيات في عمليات الاغتصاب.

ونبهت إلى التكلفة  الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة للاغتصاب مشيرةً إلى  الوصمة ونظرة المجتمع والخروج من دائرة الانتاج والدراسة.

وأكدت تعرض الناجيات لمشاكل نفسية وتعقيدات أوصلتهن إلى حد الموت. 

وقالت إن عمليات العنف الجنسي بعد 15 ابريل أسوأ ما كانت عليه في عام 2004 لعدم توفر المستشفيات ومراكز الشرطة مشيرة إلى عدم فتح أي بلاغ حتى الآن.

وطالبت بتدخل المنظمات الحقوقية للتحقيق في قضايا العنف الجنسي بدارفور خاصة في غرب وشمال دارفور وجنوب دارفور .

كسر الثقة تحجيم دور النساء في الحياة السياسية

من جانبها، قالت هالة الكارب المدير الاقليمية لمنظمة صيحة إن العنف الجنسي في دارفور أخرج المزارعات والمنتجات من دائرة الانتاج . 

وأدانت، في مساحة على تويتر نظمتها صيحة، صمت القوات المسلحة والمدنيين تجاه جرائم العنف الجنسي خلال الفترة الماضية خاصة خلال مجزرة اعتصام القيادة العامة.

وقالت إن  العنف الجنسي في السودان بعد انقلاب 25 اكتوبر استهدف طالبات الداخليات والناشطات في العمل العام.

وأوضحت إن العنف الجنسي يهدف لهزيمة وجود النساء في الأماكن العامة وكسر الثقة تحجيم دور النساء في الحياة السياسية، وتحويل الناشطات إلى ضحايا، وأشارت إلى مخاطبة المجرمين لضحايا العنف الجنسي بعد انقلاب 25 اكتوبر قائلين( عشان تاني ما تطلعوا المظاهرات) 

وانتقدت عدم نقاش أو تضمين قضايا العنف الجنسي والعنف ضد المرأة في الاتفاقيات.

رصد حالات عنف جنسي بالخرطوم ودارفور

قالت سليمى اسحاق رئيسة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل في مقابلة سابقة مع راديو دبنقا إن الوحدة رصدت 108 حالة عنف جنسي في مواجهة نساء وفتيات في الخرطوم ونيالا والجنينة خلال مائة يوم من اندلاع الحرب.

وأوضحت سليمى اسحاق لراديو دبنقا إن الوحدة رصدت 56 حالة عنف جنسي موثقة بالخرطوم و31 حالة بجنوب دارفور و21 حالة في الجنينة.

وأكدت إن إفادات الناجيات في معظم الحالات أكدت بأن الجناة كانوا عناصر من قوات الدعم السريع.

ورجحت أن حالات العنف الجنسي أكبر بكثير من الحالات الموثقة لديها  وإن الأرقام المسجلة لا تمثل الواقع.

وأعربت عن قلقها البالغ حيال تزايد حالات الاختطاف والاختفاء القسري للسيدات والفتيات. وقالت إن الوحدة تواصل تحقيقاتها حول ما يتردد عن سوق للرقيق في دارفور.

Welcome

Install
×