نازح مشارك في مؤتمر الفاشر يقول: المؤتمر فاشل وتجاهل قضايانا و لم يخاطب جذور مشاكلنا ومشاغلنا الحقيقية

أثار المشاركون فى مؤتمر اهل دارفور بالفاشر الذى يختتم أعمالة اليوم الخميس فى المحور الامنى قضية انتشار السلاح بالاقليم ، حيث دعا البعض بضم المليشيات التابعة للحكومة بمختلتف مسمياتها الى القوات النظامية المختلفة أو نزع اسحلتها ، بجانب تنفيذ بند الترتيبات الامنية لموقعي السلام

أثار المشاركون فى مؤتمر اهل دارفور بالفاشر الذى يختتم أعمالة اليوم الخميس فى المحور الامنى قضية انتشار السلاح بالاقليم ، حيث دعا البعض بضم المليشيات التابعة للحكومة بمختلتف مسمياتها الى القوات النظامية المختلفة أو نزع اسحلتها ، بجانب تنفيذ بند الترتيبات الامنية لموقعي السلام

أثار المشاركون فى مؤتمر اهل دارفور بالفاشر الذى يختتم أعمالة اليوم الخميس فى المحور الامنى قضية انتشار السلاح بالاقليم ، حيث دعا البعض بضم المليشيات التابعة للحكومة بمختلتف مسمياتها الى القوات النظامية المختلفة أو نزع اسحلتها ، بجانب تنفيذ بند الترتيبات الامنية لموقعي السلام  وطالبوا الحركات المسلحة  غير الموقعة بتوجيه سلاحها ضد الخرطوم وليس دارفور ، باعتبار انهم تمردوا ضد الخرطوم وليس ضد دارفور.  واكد الفريق عبدالله حسين جبريل خلال المداولات،  ان المشكلة الأن في دارفور تتمثل في الترتيبات الامنية  والحركات المسلحة داخليا وخارجيا كواحدة من المهددات الامنية في الاقليم  

وفى محور العدالة والمصالحات اعتبر المشاركون المصالحات الحكومية التى تمت كانت سياسية ومصلحية مجرد مصالح أكل قروش،  وطالبوا بتعلية روح التراضى والوفاق وذلك عبر العفو أو دفع الدية او تحويل القضايا الى المحاكم وفي المحور السياسي. و دعا المشساركون  الحكومة لفتح باب الحوار مع الحركات المسلحة غير الموقعة في الداخل والخارج،  وتكوين لجنة من  مختلف مكونات دارفور لمقابلة الحركات واقناعهم بضروة الدوحة في عملية السلام.  ودعا   الفريق ابراهيم سليمان الوزير الاتحادي ووالي شمال دارفور الاسبق   خلال المدولات لان تكون التوصية الرئيسية للمؤتمر  هو فتح باب الحوار واسعا  مع الحركات غير الموقعة بالداخل  والخارج ، وان تكون الحكومة  مستعدة  لمواصلة الحوار 

وفى محور العودة الطوعية طالب المشاركون  بأن  لا تتم  أي عودة طواعية  في دارفور إلا بعد توفير الامن اولا  والخدمات الاساسية من صحة وتعليم ومياه وكهرباء ومأوى  في القرى المدمرة واعادة اعمارها  قبل التفكير في اي عودة.  وابدى احد النازحين المشاركين فى مؤتمر الفاشر خيبة أمله واسفه وندمه على مشاركته فى المؤتمر ، (باعتبار المؤتمر لم يخاطب الجذور والمشاغل الحقيقية للنازحين واللاجئين ، وعلى وجه الخصوص قضية الامن والوضع الانسانى والمعيشى المأسوى الذى يقبع فيه النازحون واللاجئون الآن).  ووصف المؤتمر (بالفاشل) وتوقع ان تكون مخرجات المؤتمر ليس امنا وتنمية وانما وبالا وخبالاعلى أهل دارفور بصفه عامة والنازحين واللاجئين بصفة خاصة .  وتساءل النازح ماذا الذى يمكن ان يقدمه المؤتمر ، وما هو المرجو منه اذا كانت الحكومة والمؤتمرين رهنوا كل أمالهم وتطلعاتهم الى الخارج من المانحين لتنفيذ برنامجهم وخططهم التى يخرج به المؤتمر اليوم ، مشيرا الى ان حركة التحرير والعدالة  والسلطة الاقليمة لم تقدم شيئا لدارفور  منذ توقيها على الاتفاق قبل عام . واكد ان السلام الجزئي الذي تم لن يحقق شيئا مالم يكون هناك سلاما شاملا في دارفور  وهو ما لم يحدث حتى اليوم 

Welcome

Install
×