نازحو معسكر كلمة ينفون وجود مسلحي الحركات بينهم ونازحو معسكرات كاس يرفضون العودة الطوعية

نفت إدارة معسكر كلمة للنازحين اتهامات حكومية بوجود مسلحين يتبعون للحركات داخل المعسكر. وقال حسين أبو الشراتي المتحدث باسم هيئة النازحين واللاجئين لراديو دبنقا إن ممثلة لقسم الشرطة ببعثة اليوناميد أخطرت إدارة المعسكر، يوم الاثنين، ببلاغ تقدمت به الحكومة بوجود قيادات من الحركات المسلحة داخل المعسكر مطالبة بتسليمهم. وأوضح إن إدارة المعسكر نفت تلك الاتهامات متحدية الحكومة بإثبات وجود مسلح واحد داخل معسكرات النازحين واللاجئين التي تتجاوز 150 معسكرا. واتهم أبو الشراتي الحكومة باستهداف المعسكر والسعي لإيجاد مبررات لتفكيك كل المعسكرات. وذكّر أبو الشراتي بهجوم الحكومة على معسكر كلمة في أغسطس عام 2008 موضحا أن النازحين لم يستطيعوا مواجهة الهجوم الحكومي لأنهم عزل.

وحمّل أبو الشراتي الحكومة مسئولية استهداف المعسكرات وطالب المجتمع الدولية بحماية النازحين. ورهن عودة النازحين إلى قراهم الأصلية بحلول الأمن والسلام ونزع سلاح المليشيات.
ومن جهة ثانية جدد نازحو معسكرات محلية كاس بجنوب دارفور فى اجتماع لهم يوم الاثنين مع وفد من للأمم المتحدة رفضهم لبرنامج العود الطوعية ووضعوا حزمة من الشروط للعودة على رأسها توفير الأمن ونزع سلاح المليشيات وطرد المستوطنين الجدد من أراضيهم. وكشف شيخ مشائخ معسكرات كاس عبد الرحمن عبدالله لراديو دبنقا أمس الثلاثاء أن وفدا من الأمم المتحدة اجتمع ظهر يوم الاثنين مع نحو 83 من مشائخ معسكرات الكاس البالغ عددها 37 معسكرا. وقال إن الوفد أبلغهم بأن الزيارة تأتى فى إطار التعرف والوقوف على الأحوال الأمنية والإنسانية للنازحين، إلى جانب برنامج العودة.