نازحو معسكر كلمة يرفضون نتائج وتوصيات مؤتمر الفاشر ويبلغ عدد منسوبي الدفاع الشعبي (35) ألفا في دارفور

رفض النازحون بمعسكر كلمة نتائج وتوصيات مؤتمر الفاشر للتنمية الذى اختتم اعماله امس الخميس . ووصف النازحين المؤتمر بانه (تظاهره فقط وتحصيل حاصل ). وقال المنسق الانسانى لمعسكر كلمة لراديو دبنقا، انهم كنازحين ليسوا جزءاً من المؤتمر، وان المؤتمر هو زيادة لمعاناة النازحين واهل دارفور وأضاف، ان قضية دارفور واضحة كوضوح الشمس لا لبس فيها ولا غموض،  فبدلاً من عقد المؤتمرات للفت الانظار عليهم ان يوفروا الأمن

ومن جانبه قال العمدة صلاح رئيس المكتب التنسيقي لنازحي ولاية جنوب دارفور لراديو دبنقا، انهم اكدوا لمؤتمر الفاشر الذي اختتم اعماله امس  انهم كنازحين لديهم الرغبة في العودة الطوعية لكن بشرط وجود الأمن أولا  وتوفره.  واوضح العمدة صلاح ،انهم اكدوا للمؤتمر ان السلام الشامل والكامل هو الحل الحقيقي لقضية دارفور ، ويساعد كذلك على استتباب الامن،  لكن ذلك لن يتحقق  مادامت هناك حركات غير موقعة الامر الذي يصعب  تطبيق السلام  على ارض الواقع بالطريقة التي تقنع النازحين على العودة لديارهم.  واكد العمدة صلاح انهم اكدوا كذلك تمسكهم كنازحين بقضاياهم  المتمثل في الامن ، والتعويضات،  واعمار القرى، والعودة للقرى الاصلية ، وطرد المستوطنيين الجدد المقيمين الآن في اراضي النازحين

 وفي ذات الموضع  كشفت  ورقة المهددات الأمنية فى دارفور التى قدمت بمؤتمر اهل دارفور عن دخول 11 نوع جديد من الأسلحة الى الاقليم خلال الفترة الاخيرة ، واشارت الورقة التى (سحبت من المداولات) الى غياب استراتيجية لتقنين حيازة السلاح فى دارفور، بجانب شيوع القبلية والعنصرية خاصة فى اوساط النخب.   وكشف مفوض مفوضية نزع السلاح الدكتور سلاف الدين صالح عن تكلفة تنفيذ الترتيبات الامنية لحركات دارفور والدفاع الشعبى  تقدر ب 50 مليون دولار،  وكشف سلاف الدين ان  عدد قوات الدفاع الشعبى  في دارفور  يقدر 35 ألف مقاتل