نازحو معسكر زمزم بالفاشر يطالبون السفير الامريكي بالحماية الدولية

طالب نازحو معسكر زمزم بالفاشرشمال دارفور الأحد السفير الأمريكي جون قودفري بالحماية الدولية مشيرين إلى تعرضهم لانتهاكات واعتداءات مستمرة .

وسلم النازحون مذكرة للسفير الامريكي خلال زيارته معسكر زمزم نهار الأحد واجتماعه بقيادات النازحين بمقر بعثة اليوناميد بالمعسكر  .

وقال العمدة جمال عبد الكريم في كلمة بإسم النازحين إنهم يتعرضون للاعتداءات مثل القتل والنهب وكان آخرها قتل مزارعين داخل مزرعتهم ونهب شاحنات ، وأشار إلى عدم توفر الأمن وانتشار من وصفهم بالمستوطنين الجدد بجانب المشكلات بين الرعاة والمزارعين ،وتردي خدمات الصحة والتعليم .

 من جانبها قالت فاطمة ابراهيم ممثلة المرأة في المعسكر إن النساء تواجهن العديد من المهددات مثل الاغتصاب والاعتداء الجسدي .

وأكدت إن هنالك حالات اغتصاب ولكن لم تفتح لها بلاغات منذ خروج اليوناميد وحتى الآن بسبب  القوانين التى وضعتها الحكومة بعد فتح بلاغ الا بعد مضى ٢٧ ساعة من وقوع الحدث مما يؤدي إلى هروب الجانى وتحويل البلاغ إلى جريمة زنا  وليست حالة اغتصاب واتهمت الشرطة بالتلاعب فى الملفات والبلاغات.

من جانبه  أكد السفير إن جميع مطالب النازحين مشروعة وان السفارة تجلس مع الحكومة الاتحادية لحل جميع قضايا النازحين كما  حمل السفير  الحكومة الاتحادية و حكومة الولاية مسئولية حماية المدنيين و حفظ الأمن مبينا إن السفارة تعمل بالتعاون مع الحكومة فى تدريب قوة حفظ السلام بموجل اتفاقية جوبا ونشرها لحفظ الأمن بالمعسكرات.  وأعرب عن أسفه للاعتداءات ضد نساء وشباب المعسكر.

من جهة أخرى قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم إن السفير الأمريكي جون قودفري ناقش في اليوم الثاني لزيارته شمال دارفور مع والي الولاية نمر عبدالرحمن الوضع الأمني والإنساني العام في الولاية ، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ اتفاق جوبا للسلام.

وأوضحت إن  السفير قودفري اطلع على التحديات التي تواجه الولاية ، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتعليم وحماية المدنيين ودعم العدد الكبير من النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة.

يذكر إن السفير الأمريكي مدد زيارته إلى ولاية شمال دارفور لليوم الثالث .

من جهتها، فضت اللجنة العليا لاعتصام معسكر زمزم يوم الأربعاء الماضي الاعتصام  الذى استمر أكثر من ثلاثة أسابيع للمطالبة بعودة المخطوفين وتسليم الجناة الى المحاكم ونشر قوات حفظ السلام  بالإضافة إلى توفير خدمات الصحة والتعليم وتوفير المياه والغذاء.

وأعرب عدد من النازحين استيائهم من فض الاعتصام بدون تحقيق المطالب الرئيسية مثل إعادة المخطوفين