نازحو معسكر الحميدية (التسعة) لايزالون أسرى لدى المليشيا الحكومية ومطالبة بعثة اليوناميد لحماية المعسكر

طالب نازحو معسكر الحميدية بعثة اليوناميد بتحمل مسئولياتها تجاه النازحين و بالعمل علي إطلاق سراح (تسعة) من النازحين الرهائن لدي احدي المليشيات الحكومية منذ الاثنين،  اضافة الي تسيير اطوافها لحماية النازحين من اقدام علي تنفيذ تهديداتها باقتحام معسكر الحميدية ، و ذلك علي خلفية قتل اثنين من الموالين لها في حادث في طريق زالنجي- سرف  عمرة و قال منسق معسكرات زالنجي لراديو دبنقا، ان علي اليوناميد ان تقوم بحماية النازحين من اي هجمات قد تشنها المليشيات الحكومية  عليهم، و قال ان ذلك من أولي مهامها في دارفور وفقأ للتفويض الممنوح لها من قبل مجلس الامن . و اضاف المنسق ان فضيل ابو منقة  قائد القوات التي التي تحتجز  النازحين التسع كرهائن،  كان من احد القيادات السابقة  لقوات  حرس الحدود  الفوج 15 وحدة زالنجي، و حاليأ من احدي قيادات  قوات حركة التحرير و العدالة في منطقة جبل آسو القطاع الغربي . و قال انهم بالتالي يحملون مسئولية ما سيحدث للنازحين لرئيس السلطة الاقليمية لدارفور و رئيس حركة التحرير و العدالة الدكتور التجاني سيسي ، متهمأ  قواته بانها نسقت مع مدير جهاز الأمن في الولاية  الدكتور الماحي  لتفكيك معسكرات النازحين في زالنجي عبر استغلال حادثة قتل عناصر من مليشيات حكومية في حادث لا يد للنازحين فيه  ، و بعيد عن معسكرات النازحين

و من ناحية اخري قال منسق معسكرات زالنجي لراديو دبنقا ان 3 من عناصر المليشيات  المسلحة اقتحموا معسكر الحميدية ليلة الاثنين،  و توجهوا و هم مدججين بالاسلحة  مباشرة الي مخازن الاغذية التابع لبرنامج الغذاء العالمي مما تسبب في خوف النازحين الذين يقومون بحراسة المخازن و لاذوا بالفرار قبل وصول المجموعة اليهم . و اضاف ان المسلحين دخلوا الي داخل المخازن و تجولوا داخلها ، و غادروها من دون نهب شئ  منها . و قال المنسق ان ما حدث زاد من تخوفات النازحين من مخطط  لحصار المعسكر و التوغل فيه

 وفي ذات الموضع  اكد كريس سايكمانيك الناطق الرسمى لبعثة اليوناميد، مقتل شخصين بواسطة نازحين داخل او بالقرب من معسكر الحميدية بزالنجى، فى يوم السبت الماضى.  كما اكد وقوع احداث امنية اخرى فى اليوم التالى الاحد إلا ان التقارير لم تؤكد اى دوافع انتقامية لعملية الاختطاف.  وقال ان بعثة اليوناميد تلقت معلومات متضاربة حول الحادث. و اوضح  ان البعثة قامت بارسال فريق الى المعسكر للقاء قيادات المجتمع ومعرفة ما الذى حدث.  وقال ان البعثة تراقب الوضع باهتمام من موقعها الذى يبعد عدة كيلومترات من المعسكر حتى تمنع وقوع اى هجوم إنتقامى