نازحو معسكرات كاس يوافقون على برنامج إعادة تسجيل الكروت ومناشدة النازحين في كلمة للتسجيل

وافق مشايخ معسكرات كاس  بولاية جنوب دارفور علي برنامج اعادة تسجيل الكروت المطروح من قبل  برنامج الغذاء العالمي و ذلك بعد (4) اشهر من المناقشات، أوقف خلالها البرنامج توزيع الغذاء للنازحين، وقال انه لن يوزع مالم يعاد  تسجيل الكروت في معسكرات كاس  و قال الحاج نور محمد نور المتحدث باسم المشائخ  معسكرات كاس لراديو دبنقا، ان البرنامج اجتمع يوم الثلاثاء الماضي مع أكثر من 300 من المشايخ في معسكرات كأس ووقع معهم على  مذكرة تقضى بالبدء في برنامج تسجيل الكروت . وأوضح ان التوقيع على المذكرة جاء بعد ان استوثق الشيوخ من ممثلي البرنامج ان عملية تسجيل الكروت لا علاقة لها بوثيقة الدوحة  أوالعودة الطوعية . وأوضح ان ممثلي البرنامج أكدوا  لهم ان العملية لا علاقة لها بالعودة الطوعية أو وثيقة الدوحة ، وأعلن عن اجتماع يعقد اليوم  مع ممثلي البرنامج لتحديد وقت بدء اجراءات تسجيل الكروت بمعسكرات كاس 

وفي ولاية وسط دارفور  قال النازحين بمعسكرات زالنجي ان عملية حصر وإعادة تسجيل الكروت التي قام بها برنامج الغذاء العالمي بالمعسكرات عادت اليهم بفوائد متعددة.  وقال منسق معسكرات زالنجي لراديو دبنقا، ان من الفوائد التي جنوها من عملية اعادة التسجيل هي تسجيل أكثر من 14 ألف طفل ولدوا في الفترة من 2005 وحتي بداية اعادة حصر الكروت ، وكذلك تسجيل أكثر من ألف نازح ظلوا لسنوات بدون دعم من البرنامج والآن اصبحوا يملكون كروت تمكنهم من صرف الاعانات.  وأكد ان العملية كشفت عدم صحة  ادعاءات الحكومة بوجود عودة طوعية، وقال رغم انهم تخوفوا من ان يكون لمسألة اعادة الحصر اغراض سياسية لكنهم في الاخر تعاونوا مع برنامج الغذاء العالمي وتمت عملية الحصر واعادة التسجيل، وما زالوا والحديث للشفيع  يتوقعون فوائد أخرى

 ومن جهة ثانية ناشد منسق معسكرات زالنجي النازحين و خصوصا  في  معسكر كلمة التي توقف برنامج الغذاء العالمي عن دعمهم منذ خمسة أشهر القبول بإعادة الحصر والإسراع بالتسجيل لتخفيف معانات النازحين الذين يعتمدون علي برنامج الغذاء في غذائهم خصوصا مع ارتفاع اسعار الذرة.  وناشد برنامج الغذاء العالمي ان يبدا فورا  في إعادة توزيع الغذاء للنازحين بمعسكر كلمة  قبل البدا في علية الحصر واعادة التسجيل.  وناشد كذلك  شيوخ معسكر كلمة بالجلوس مع برنامج الغذاء والتوصل الي طريقة لاجراء العملية وعدم ربطها  بالاجندة السياسية ، وذلك  لتفويت الفرصة علي الجهات التي قال بانها  تسعي الي استمرار  توقف الغذاء حتي تكون هناك عودة قسرية  للنازحين