نازحو معسكرات زالنجى وشباب معسكر زمزم يرفضون اتفاق الدوحة ويصفونه بالجزئية ولم تلب المطالب

رفض نازحو معسكرات زالنجى بغرب دارفور أمس العرض الذي قدمه ابراهيم قمبارى رئيس البعثة المشتركة لدعم اتفاقية الدوحة لسلام دارفور باعتبارها جزئية، ولم تلب تطلعاتهم وتعالج شواغلهم

رفض نازحو معسكرات زالنجى بغرب دارفور أمس العرض الذي قدمه ابراهيم قمبارى رئيس البعثة المشتركة لدعم اتفاقية الدوحة لسلام دارفور باعتبارها جزئية، ولم تلب تطلعاتهم وتعالج شواغلهم

رفض نازحو معسكرات زالنجى بغرب دارفور أمس العرض الذي قدمه ابراهيم قمبارى رئيس البعثة المشتركة لدعم اتفاقية الدوحة لسلام دارفور باعتبارها جزئية، ولم تلب تطلعاتهم وتعالج شواغلهم  ورفضوا كذلك المحاكم الخاصة لمحاكمة مرتكبي الجرائم في دارفور وتقسيم الولايات التى اعتبروها عبء علي انسان الاقليم، ورفضوا فى لقاءهم مع قمبارى أمس دعوتة لهم بالعودة لقراهم لعدم وجود الأمن والاحتلال المستمر لاراضيهم من قبل المليشيات،  وطالبوا بتقديم مرتكبي جرائم دارفور للمحكمة الجنائية الدولية لانهم لا يثقون في النظام وسلطته القضائية.  وفي ختام الاجتماع سلم النازحون مذكرة لقمباري حوت كل مطالبهم وعلي رأسها تقوية اليوناميد وحماية النازحين من الهجمات المتكررة التي يتعرضون لها وخصوصا في معسكرات زالنجي
من جهة ثانية وصف شباب معسكر زمزم بشمال دارفور اتفاق الدوحة بانه جزئية ولم تلب تطلعاتهم وتعالج شواغلهم،  وابدى اكثر من 100  شاب ملاحظاتهم حول الاتفاق فى ورشة عقدت يوم السبت تحت رعاية بعثة اليوناميد، حيث أكدوا فى الورشة انهم لن يعودوا الى مناطقهم الا بعد ان يتم توفير الأمن، ونزع سلاح الجنجويد، وطرد المستوطين الجدد، ومحاكمة مرتكبى جرائم دارفور، وتوفير الخدمات الاساسية، والتعويضات العادلة، وانتقدوا حركة التحرير والعدالة بقيادة التيجانى سيسى فى عدم مشاركة النازحين على مستوى السطلة المركزية، والسلطة الإقليمية كما وعدت بجانب إلزام الحركة لكل من يريد إشراكه من النازحين فى السلطة أداء ولاء القسم لها

Welcome

Install
×