نازحو زمزم للامم المتحدة : السلام الشامل والامن اولا قبل رحيل اليوناميد
طالبت قيادات ومشائخ وعمد معسكر زمزم جنوب الفاشر اللجنة الفنية لدراسة إستراتيجية خروج قوات اليوناميد من دارفور بتحقيق سلام عادل وشامل قبل خروج بعثة اليوناميد من الاقليم،
طالبت قيادات ومشائخ وعمد معسكر زمزم جنوب الفاشر اللجنة الفنية لدراسة إستراتيجية خروج قوات اليوناميد من دارفور بتحقيق سلام عادل وشامل قبل خروج بعثة اليوناميد من الاقليم، فيما حملوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسئولية اي انتهاكات أو إبادة جماعية ثانية في دارفور في حال خروج اليوناميد.
وكشف أحد المشائخ لـ"راديو دبنقا" بأن قيادات ومشائخ وعمد واتحاد المرأة والشباب بمعسكر زمزم عقدت اجتماعا مع وفد ثلاثي مكون من (42) شخصا ضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة داخل معسكر زمزم أمس الجمعة. وقال الشيخ إن الوفد طلب منهم طرح رؤيتهم في ثلاثة قضايا وهي: الوضع الراهن بالمعسكر، وخروج قوات اليوناميد من السودان ، وكذلك العودة الطوعية.
وفى ذات الموضوع قال الشيخ إن قيادات النازحين أبلغوا الوفد بأن الوضع الإنسانى والأمني والصحي بالمعسكر سئ للغاية، إذ ينعدم الأمن بصور كاملة ويواجه النازحون نقصا كبيرا في الغذاء والدواء والمياه، خاصة النازحون الجدد، إلى جانب النقص والتدهور المريع فى العملية التعليمية. وقال الشيخ إنهم أبلغوا الوفد أن حفظ الأمن الآن بالإقليم فى أيدي الميليشيات التى تقوم بأعمال الاغتصاب والقتل والتطهير العرقي، ونهب وحرق القرى.
من جهته أبلغ والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر اللجنة الفنية لدراسة إستراتيجية خروج قوات اليوناميد من دارفور رغبة الحكومة في خروج القوات، مشيرا إلى مقدرة الدولة على حماية المدنيين، وقال إن البلاد لم تعد بحاجة إلى مساعدة من البعثة في الشأن الأمني.