نازحو دارفور: عدم إلقاء القبض على البشير وأعوانه أدى الى استهانته بالمؤسسات الدولية واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه فى دارفور

طالبت قيادات ومشائخ واتحادات الشباب والمرأة بمعسكرات النازحين بولايات دارفور الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس السلم الأفريقى والأسرة الدولية…

طالبت قيادات ومشائخ واتحادات الشباب والمرأة  بمعسكرات النازحين بولايات دارفور الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس السلم الأفريقى والأسرة الدولية طالبوا بإجراء تحقيق مستقل وشفاف حول استخدام حكومة الخرطوم أسلحة كيماوية ضد شعبها فى دارفور، وتقديم مرتكبيها للعدالة. واعتبر العمدة أحمد أتيم منسق معسكرات شمال دارفور أن تراخي وعدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن المتعلقة بدارفور شجع حكومة الخرطوم في استخدامها الأسلحة المحرمة دوليا من قنابل عنقودية وغاز الخردل فى هجومها على المدنيين  فى دارفور. وقال العمدة اتيم إن خلاص الشعب السوداني من نظام الإبادة الجماعية فى يده وليس بيد المجتمع الدولي مطالبا الشعب بالتوحد والخروج في انتفاضة شعبية لكنس واقتلاع نظام الخرطوم من جذوره. 
ووصف الشيخ مطر يونس رئيس اللجنة العليا لمعسكرات النازحين واللاجئين استخدام الأسلحة الكيميائية فى شعب دارفور بأنه جريمة أخلاقية و تاريخية. واكد أن حجم المأساة في جبل مرة أفظع مما أظهره تقرير منظمة العفو الدولية، وان حجم وعدد القتلي والمصابين أكبر بكثير مما ذكرته المنظمة. وطالب الشيخ مطر مجلس الأمن بالإسراع في تشكيل لجنة متخصصة لإجراء تحقيق ميداني لكشف الحقيقة. كما طالب الشعب السوداني بتحمل مسؤوليته التاريخية في مواجهة نظام الخرطوم الذي لا يتوانى في استخدام الأسلحة الكيميائية والجرثومية لإبادة شعبه، مشيرا الى أن الحل الوحيد هو إزالة النظام.
وقال حسين أبو الشراتي الناطق باسم هيئة النازحين واللاجئين أن تهاون مجلس الأمن والأمم المتحدة والمحكمة الجنائية فى إلقاء القبض على البشير وأعوانه وتقديمهم للعدالة أدى الى تجاهل واستهانة البشير وأعوانه بالمؤسسات الدولية ووضع قراراتها تحت قدميه حتى وصل الأمر الى استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد شعبة فى دارفور. ودعا أبو الشراتي الشعب السوداني للخروج في تظاهرات ومسيرات هادرة لوقف حمام الدماء بدارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والضغط على الأسرة الدولية لتقديم مرتكبى جرائم الحرب والإبادة للعدالة.
من جانبه قال مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود في مؤتمر الصحفي امس الخميس إن مزاعم استخدام اسلحة كيميائية في دارفور فبركة لا أساس لها من الصحة وتأتي من منظمات تستهدف السودان بقصد التشويش علي المشروع الحضاري.

Welcome

Install
×