نازحو المعسكرات يطالبون بتقديم التبشير ومرتكبي الجرائم والانتهاكات للعدالة الدولية
طالب نازحو معسكر زمزم بولاية شمال دارفور بضرورة توفير الأمن والاستقرار في مناطق النزوح والمناطق الزراعية وأهمية تحقيق السلام الشامل العادل المستدام وأكدوا أن ٨٠٪ من أبناء النازحين مشردين نسبة لعدم توفير الأمن لهم ولم يدخلوا المراحل التعليمية وطالبوا بمجانية التعليم لأبنائهم في كل المستويات التعليمية.
طالب نازحو معسكر زمزم بولاية شمال دارفور بضرورة توفير الأمن والاستقرار في مناطق النزوح والمناطق الزراعية وأهمية تحقيق السلام الشامل العادل المستدام وأكدوا أن ٨٠٪ من أبناء النازحين مشردين نسبة لعدم توفير الأمن لهم ولم يدخلوا المراحل التعليمية وطالبوا بمجانية التعليم لأبنائهم في كل المستويات التعليمية.
و طالب عدد من نازحي معسكر زمزم خلال الحشد الجماهيري بمناسبة زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك بمعسكر زمزم طالبوا بعودة المنظمات الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية لنازحي المعسكر و ضرورة أن تتم التعويضات الجماعية والفردية كما طالبوا بتقديم الخدمات الأساسية للمعسكر وإنشاء مراكز للتدريب و التأهيل لنازحي المعسكر.
وفي معسكر زمزم للنازحين طرحت فاطمة عبدالرحمن ممثلة المرأة قضايا النازحين والانتهاكات المستمرة امام رئيس الوزراء عبدالله حمدوك واشارت في هذا الخصوص الى مقتل (37) نازحا رميا بالرصاص وحرق (67) منزلا داخل معسكر زمزم في وقت سابق ولم يتم محاسبة الجناة حتى اليوم.
كما اشارت لعمليات الضرب والتعذيب والاغتصاب للنساء في اطراف المعسكر ومناطق مثل قلاب وابوزريقة دون ان يتم القبض على الجناة ومحاسبتهم. واكدت فاطمة في كلمتها انه ومنذ فجر التغيير الذي اطاح بحكومة المخلوع عمر البشير لاتزال الانتهاكات من اغتصاب وقتل مستمرة في دارفور واستشهدت في ذلك بما حدث في مناطق ابوزريقة وقلاب ونيرتتي وفرو شمال كتم ومعسكر كساب وشرق جبل مرة.
وطالبت فاطمة باسم النازحين من رئيس الوزراء ان تتخذ حكومته قرارات حاسمة تجاه الانتهاكات المستمرة في دارفور ومحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.
ومن جهته شدد رئيس العمد بمعسكر أبو شوك تقديم جميع مرتكبي جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية بدرافور بمن فيهم راس النظام السابق عمر البشير الي محكمة الجنايات الدولية للاقتصاص منهم انصافا الضحايا.
كما طالب في كلمته ايضا بنزع وتجريد كافة المليشيات والكتائب من السلاح بلا تسويف، وتأسيس قوات نظامية وطنية تدين باللواء الي جميع اجزاء الوطن. وشدد ممثل النازحين بأن تنفيذ مطالبهم تلك تمثل الخطوة الأولى للتصالح بينهم والحكومة الانتقالية وطالب العمدة بإعادة بناء واعمار المناطق التي تأثرت بالحرب بمواصفات قياسية تصلح للحياة الانسانية على غرار ماتم بدولتي رواندا وجنوب أفريقيا.
بجانب تعويض النازحين فرديا وجماعيا أسوة بما تم من تعويض المتضررين من قيام سد كجبار في عهد الحكومة السابقة، وايلاء أعلى درجات الاهتمام بمسالة الحواكير والحقوق التاريخية المتعلقة بالأرض واستخداماتها لتكون وفق الاعراف والتقاليد وطرد المستوطنين الجدد من اراضي النازحين .
وتضمنت مطالب النازحين ضرورة مخاطبة جذور المشكلة في دارفور حتى يتحقق السلام العادل والدائم، والسماح للمنظمات الإنسانية بالعودة فورا لتسهم بدورها في توفير الخدمات للنازحين،