نازحو المعسكرات يرحبون بحديث حمدوك عن قضاياهم

رحب الشيخ الطاهر اسماعيل شيخ مشائخ معسكر كساب للنازحين بمحلية كتم بشمال دارفور بحديث رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك الذى قال إن قضايا النازحين واللاجئين، تشكل الأولوية القصوى والمحور الأساسي لتحقيق السلام.

 ولكن ربط الشيخ الطاهر تصريحات رئيس الوزراء، بمدى مصداقية وجدية الحكومة الانتقالية فى تحقيق عملية السلام مع حركات الكفاح المسلح، الى جانب مخاطبة قضايا النازحين واللاجئين المتمثلة فى توفير الامن، وقضايا الاراضى، الحواكير، المراحيل ، العودة لطوعية ومستحقاتها، التعويضات، ومحاكمة مرتكبى جرائم دارفور،وازالة التهميش.

واكد الشيخ الطاهر اسماعيل لراديو دبنقا ان النازحين واللاجئين انهم مع السلام وخيار السلام، وانهم ليسوا دعاة حرب او تفرقة، وان قلوبهم وعقولهم وصدورهم مفتوحة للسلام، وانهم اكثر الناس حبا وسعيا وحاجة للسلام من اية جهة.

وحول المطلوبات لتحقيق  عملية السلام، دعا الشيخ الطاهر اسماعيل شيخ مشائخ معسكر كساب بمحلية كتم بشمال دارفور، حمدوك وحكومته،الى توفير الارادة السياسية، والجدية، والمصداقية ، وبناء الثقة، وعدم تكرار تجربة الحكومة البائدة، التى افتقدت الثقة والمصداقية فى نفوس الناس، وذلك جراء كذبها وخداعها وعدم مصداقيتها، فى تنفيد كل الاتفاقيات التى وقعتها.

واكد الشيخ الطاهر ان النازحين واللاجئين، ليس لهم اية مشكلة او تحفظ تجاه الحكومة الانتقالية، وانهم لن ولم يكونوا محايدين او متفرجين، او مشاكسين، بل سيكونون فى مقدمة المشاركين والمساهمين فى بناء وتنمية السودان، متى ما اثبتت الحكومة الانتقالية، مصداقيتها وجديتها فى عملية السلام وضمان تنفيذ بنودها على الارض.

وكان الدكتور حمدوك قد قال فى حديث لراديو دبنقا إن قضايا النازحين واللاجئين، تشكل الأولوية القصوى والمحور الأساسي لتحقيق السلام. وشدّد (إن السلام إذا لم يحقق معالجة أوضاع النازحين واللاجئين فإننا لا نعتبره سلاما). ووجه تحية خاصة للاجئين النازحين بالمعسكرات، وقال (لن يستقر لنا بال أو تهدأ أحوالنا ما لم نضع حد لمعاناة اللاجئين). وأكد على ضرورة العمل الجاد، من أجل تلبية احتياجات النازحين واللاجئين