نازحو أحداث طويلة يعيشون أوضاع مأساوية
حذرت حكومة ولاية شمال دارفور من أن يؤدي تفاقم الوضع الانساني في قرى محلية طويلة إلى أزمة وكارثة انسانية جديدة
حذرت حكومة ولاية شمال دارفور من أن يؤدي تفاقم الوضع الانساني في قرى محلية طويلة إلى أزمة وكارثة انسانية جديدة.
وأشار إعلام حكومة شمال دارفور في تعميم عقب زيارة والي الولاية نمر عبدالرحمن إلى تجمع النازحين الجدد في بمنطقة دالي جنوب مدينة طويلة ، أشار إلى وجود الآلاف من ضحايا النزوح الجديد من النساء والاطفال بحاجة ماسة الي تدخل عاجل وتوفير مواد ايواء وغذاء وكساء للمحتاجين في منطقة دالي جنوب طويلة ومناطق اخري .
من جانبهم جدد النازحون جراء الأحداث الأخيرة في قرى محلية طويلة مطالبتهم بضرورة توفير الامن ، ووقف الانتهاكات المتكررة من المتفلتين والمسلحين الذين يستقلون المواتر والجمال .
وطالبوا والي شمال دارفور، خلال الزيارة بتوفير قوات حكومية كافية لتعزيز الاستقرار وتامين الحماية للمواطنين وتمكينهم من العودة لمزارعهم .
يذكر إن أكثر من 60 الف نازح معظمهم توزعوا على منطقتي دالي وتابت بمحلية طويلة ومعسكرات زمزم وابو شوك وتابت منذ مطلع أغسطس الماضي بعد الهجوم على مزارعهم.