نازحون ومواطنون : إنشاء ولايات جديدة وولاة جدد خصم على حياتهم المعيشية والخدمية والتنموية

أصدر الرئيس عمر البشير أمس مرسوما جمهوريا أعفى بموجبه ولاة وعين ولاة جدد في ولايات دارفور بعد التغيرات الجديدة المحدثة.  وعليه عين امس حيدر قالوا كوما اتيم  من حركة التحرير والعدالة واليا لولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة، والدكتور يوسف تبن موسى ادم واليا لولاية  دارفور الوسطى احدى الولايات  الجديدة في دارفور وعاصمتها زالنجي، وعين كذلك الدكتورعبدالحميد موسى كاشا واليا لولاية شرق دارفور الجديدة وعاصمتها الضعين،  بينما  عين حماد اسماعيل حماد عبد الكريم واليا لجنوب دارفور وعاصمتها نيالا.

أصدر الرئيس عمر البشير أمس مرسوما جمهوريا أعفى بموجبه ولاة وعين ولاة جدد في ولايات دارفور بعد التغيرات الجديدة المحدثة.  وعليه عين امس حيدر قالوا كوما اتيم  من حركة التحرير والعدالة واليا لولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة، والدكتور يوسف تبن موسى ادم واليا لولاية  دارفور الوسطى احدى الولايات  الجديدة في دارفور وعاصمتها زالنجي، وعين كذلك الدكتورعبدالحميد موسى كاشا واليا لولاية شرق دارفور الجديدة وعاصمتها الضعين،  بينما  عين حماد اسماعيل حماد عبد الكريم واليا لجنوب دارفور وعاصمتها نيالا.   واصدر البشير كذلك مرسما جمهوريا عين بموجبه الشرتاي جعفر عبدالحكم والي غرب دارفور السابق مستشارا لرئيس الجمهورية  واعتبر النازحون إعلان انشاء الولايات الجديدة وتعيين الولاة الجدد ما هى إلا مزيدا من المعاناة لأهل دارفور، وخصما على  حياتهم المعيشية والخدمية والتنموية، لانهم سيتحملون عبء دفع رواتبهم ومخصصاتهم المالية، ومصروفاتهم المكتبية، وتاسيس الولايات الجديدة.  وابدى النازحون تخوفهم من ان يكون من اولويات الولاة الجدد تفكيك المعسكرات وفقا لسياسة المؤتمر الوطنى ووثيقة الدوحة، وليس توفير الامن والحياة الكريمة لهم.  وتوقع النازحون ان تؤدى انشاء الولايات الجديدة الى مزيد من تمزق النسيج الاجتماعى والنزاعات والصراعات وتمزق الجبهة الداخلية للاقليم  من جهة ثانية رحب  القيادى الدارفوري محمد عيسى عليو بانشاء الولايات الجديدة، وقال عليو لراديو دبنقا، ان انشاء الولايات الجديدة  جاءت تنفيذا لمقررات مؤتمر كنانة ووثيقة الدوحة، لان حركة التحرير والعدالة لم ترفض انشاء الولايات الجديدة. وقال ان الولاة الجدد سيواجهون 4 تحديات هى، الوضع المعيشى الذى وصفة بالصعبة، والوضع الامني، وتطبيق وثيقة الدوحة، والمشاكل الحدودية مع دولة الجنوب. ودعا عليو الولاة بان يكونوا خداما وليس اسيادا لاهل دارفور، بجانب العمل على تحقيق الامن والاستقرار بالاقليم بمد اياديهم لرافضى وثيقة الدوحة للالتحاق بعملية السلام

Welcome

Install
×