نازحون من معسكر (دنكوج) ينجون من عملية اختطاف واطلاق نار على نازح بمعسكر ابوذر

نجا النازحين علاء الدين محمد آدم وهارون آدم من معسكر (دنكوج) بشمال دارفور ، أمس ، من محاولة اختطاف على يد جماعة مسلحة قريبة من الحكومةوقال شاهد عيان لراديو دبنقا ، النازح علاء الدين تعرض لكسر فى رجله بجانب اصابات بالغة لكنه تمكن من الفرار من المليشيا المسلحة التى تستغل عربة لانكروزر وترتدى الزى العسكرى ، وقال شاهد عيان ان المليشيات درجت على القيام بعمليات الاختطاف ومن ثم المطالبة بفدى مالية تتراوح بين مليون الى مليونى جنيه ، وقال ان النازحين ظلوا يدفعون مساهمات لجمع الفدى ، وقال ان الشرطة لاتتحرك ازاء الحوادث بينما اخطرتهم (يونميد) ان دورها يقتصر على رفع تقارير

ومن جهة ثانية قال نازحون بمعسكر ابوزر ان برنامج الغذاء العالمى خفض بشدة من حجم الحصص الغذائية للنازحين، بعد ان اعلنوا رفضهم ايلولة صرف الاغاثة للغرفة التجارية. وقال شيخ من المعسكر ان الحصة الاخيرة اقتصرت على العيش والذرة فقط، بعد استبعاد الزيت والسكر والخلطة والصابون.  وأشار الى انهم علموا بنية البرنامج اسناد التوزيع لشركة ابتداء من الشهر القادم

وفي خبر متصل اطلق مسلحون النار على النازح محمد آدم امام منزله بمعسكر ابوزر القريب من مدينة الجنينة. وقال شاهد عيان انهم تعرفوا على هوية المهاجمين، ومن بينهم رجال شرطة بزى مدنى. وأوضح انهم طرقوا باب النازح المجنى عليه، ومن ثم اطلقوا عليه رصاصتين فى رجله اليمنى، نقل بعدها للمستشفى. وأشار الى انهم ابلغوا الشرطة التى لم تقم باتخاذ اى اجراء. واعتبر ان ما يحدث بالمعسكر من حوادث مشابهة يعبر عن نية الحكومة تفكيك المعسكرات، بخلق ظروف أمنية وانسانية طاردة